اسطنبول – قدس الإخبارية: أطلق منتدى فلسطين الدولي للإعلام والتواصل، اليوم الأربعاء، مؤتمره الثاني في مدينة اسطنبول التركية بمشاركة العشرات من الصحفيين الفلسطينيين والعرب.
وقال أمين عام المنتدى هشام قاسم، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر: "إننا نلتقي لنتواصل من أجل فلسطين، من أجل الأرض التي هجر منها أهلها، إيمانا بعدالة القضية الفلسطينية والشعب المظلوم".
وأكد قاسم على أن تأسس المنتدى جاء من أجل دعم القضية الفلسطينية في الإعلام.
وأضاف، "يأتي لقاءنا الثاني في ذكرى النكبة لنتساءل عن أهمية وجود رسالة صادقة توجه للعالم"، مشيرا إلى أن ما يميز المؤتمر الثاني مشاركة عدد كبير من طلبة الإعلام.
من جانبه أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر، على أهمية وجود لغة وسياسة واضحة للإعلام في سبيل خدمة القضية الفلسطينية، وكيفية توظيف كل الطاقات في ظل غياب خطة استراتيجية موحدة.
وبين أبو بكر، أن الاحتلال يعمل على ضرب خطين مباشرين، وهما الحركة الوطنية، والإعلام من خلال اغتيال أهم رموزه.
وأشار أبو بكر إلى أن أول من استهدفه الاحتلال بسياسية تكسير العظام كان الصحفي الفلسطيني.
وقال أبو بكر: "بات مطلوب توحيد كافة الطاقات الإعلامية وتكثيف عمل المنتديات الإعلامية ونضع النقاط على الحروف ونخرج للعالم بخطة وطنية واضحة".
وتضمن حفل الافتتاح تكريمًا لعوائل بعض الشهداء منهم الشهيد الطفل محمد أبو خضير، وتكريم الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من جريمة إحراق عائلة دوابشة، والأسير المريض بسام السايح، والأسير الإعلامي محمد القيق وزوجته، والعديد من الإعلاميين والكتاب منهم الأديب والكاتب منير شفيق.
واحتوى المؤتمر على زوايا للعديد من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، بينها شبكة قدس الإخبارية كإحدى كبرى الشبكات الفلسطينية الإخبارية.
هذا وأطلق المؤتمر يوم أمس الثلاثاء وسمين على مواقع التواصل الاجتماعي #احكيلنا_عن_فلسطين وهاشتاغ #فلسطين_في_الاعلام حصدا اكثر من ٢١ مليون مشاهدة حتى الآن.
وسيناقش المؤتمر على مدار يومين، "التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل التغير الكبير والتحولات التي يشهدها عالم الإعلام، وكيفية النهوض بالحضور الإعلامي للقضية الفلسطينية، وتعزيز التواصل مع الإعلاميين والوسائل الإعلامية العربية والدولية"، بالإضافة إلى مناقشة ملف "الإعلام الجديد" بكل تفاصيله، بمشاركة العديد من نشطاء المواقع الاجتماعي وخبراء الإعلام الجديد.