فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قالت لجنة دعم الصحفيين: "إن إقدام الاحتلال على محاكمة الصحفيين "سامي الساعي" و"سماح دويك" هو تصعيد "إسرائيلي" يهدف لإسكات صوت الحقيقة.
وكانت سلطات الاحتلال قد حكمت على الزميل الصحفي سامي الساعي مراسل تلفزيون الفجر في طولكرم بالسجن 9 أشهر بتهمة نشر مواد تحريضية على الفيسبوك، كما قدمت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين الزميلة الصحفية سماح دويك مراسلة شبكة "قدس" الإخبارية للمحكمة على ذات التهمة.
وأضافت اللجنة أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد "الإسرائيلي" الممنهج ضد الصحفيين الفلسطينيين ونشطاء الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقبع 19 صحفياً فلسطينياً داخل السجون "الإسرائيلية" منهم 9 صحفيين محكومين فعلياً و5 محكومين إدارياً، و5 موقوفين بانتظار عرضهم على المحكمة.
وأكدت على أن "ملاحقة الصحفيين ومنعهم من التغطية والتعبير عن رأيهم بحرية فيه خرق واضح لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي سمحت لهم بحرية التنقل والتغطية ونقل الأخبار بحرية دون أي ضغوط".
ووجهت اللجنة نداء لكافة المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين في العالم للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الانتهاكات المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بعملهم المهني فيما تقوم "إسرائيل" بمخالفة كافة القوانين والمواثيق، حيث تؤكد المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان على حماية حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة، كذلك تنص المادة (9) من الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والمادة (13) من الاتفاقية الأمريكية على نفس الحقوق.