فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: خلال عام النكبة ارتكبت قوات الاحتلال 43 مجزرة في العديد من القرى الفلسطينية استشهد خلالها مئات الفلسطينيين، وهرب من تبقى منهم أحياء قبل أن يتمكنوا من دفن موتاهم.
وكانت قوات الاحتلال تتقصد إبادة جميع الأحياء الذين يقيمون في القرى التي تقتحمها في عمليات التطهير التي شرعت فيها، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني خلال شهور معدودة خلال ذلك العام المشؤوم.
1ـ مجزرة "يافا " 4/1/1948م
في اليوم الرابع من يناير عام 1948م ، ألقى تنظيم " شتيرن" الإسرائيلي، قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة " يافا " فقتلت "15" شخصاً ، وأصابت "98" آخرين بجراح .
2ـ مجزرة " السرايا القديمة " في "يافا " 4/1/1948م
في الرابع من يناير عام 1948م وضع تنظيم "الأرغون" الإسرائيلي، سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة " في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها، فاستشهد نتيجة ذلك "30" فلسطينيا، وجرح آخرون، وكان من بين الضحايا عدد غير قليل من شباب يافا المثقف.
3ـ مجزرة "سمير اميس " 5/1/1948م
في الخامس من شهر يناير عام 1948م، نسف تنظيم "الهاجاناه" الإسرائيلي بالمتفجرات، فندق "سميراميس" الكائن في حي "القطمون" العربي في مدينة "القدس"، فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب، واستشهد في هذه المجزرة "19" عربياً وجرح أكثر من "20" آخرين .. وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون بالنزوح نظراً لقربه من الأحياء الإسرائيلية.
4ـ مجزرة "القدس " 7/1/1948م
في السابع من يناير عام 1948م، ألقى تنظيم "الأرغون" الإسرائيلي، قنبلة على "بوابة يافا" في مدينة "القدس"، فقتلت "18" فلسطينيا، وجرحت " 41" آخرين.
5ـ مجزرة " السرايا العربية " 8/1/1948م
السرايا العربية بناية شامخة، تقع في مقابل "ساعة يافا" المعروفة، وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا، وقد قامت التنظيمات الإسرائيلية، بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد "70" فلسطينيا، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وقد أوردت مجلة الجيش الإسرائيلي " بماحانيه " في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978م تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة ، وذلك على لسان الإسرائيلي " رحميم حكموب " منفذ تلك المجزرة
6ـ مجزرة " الرملة " 15/1/1948م
في الخامس عشر من يناير عام 1948م ، نفذ الإسرائيليون مجزرة في مدينة " الرملة " … وكان القتلة من جنود " البالماح " التابعين لقيادة إيغال آلون ـ إسحاق رابين ـ دافيد بن غوريون من منظمة " الهاجاناه " الإسرائيلية.. ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه التنظيم ، بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية في مدينة الرملة مما اضطر الأهالي الذين يسكنون هذه المنطقة إلى الهرب إلى " صرفند " بعد أن أمطرهم الإسرائيليون بوابل من الرصاص.
7ـ مجزرة "حيفا " 16/1/1948م
في السادس عشر من يناير عام 1948م، دخل أعضاء إسرائيليون كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، مخزناً بقرب "عمارة" المغربي "في شارع" صلاح الدين "في مدينة"حيفا" بحجة التفتيش، ووضعوا قنبلة موقوتة أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك "31" من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ضعف هذا العدد . .
8ـ مجزرة " يازور " 22/1/1948م
يازور قرية عربية فلسطينية ، على بعد 5كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة " يافا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "4030" نسمة .
المجزرة: في الثاني والعشرين من يناير /1948م ، وجه قائد عمليات منظمة " الهاجاناه " الإسرائيلية" إيغال يادين " أمراً إلى قائد " البالماح " :" إيغال آلون " قال فيه : " عليك القيام بأسرع وقت ممكن وبدون أية أوامر أخرى ، بعملية ضد قرية يازور ، ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة ، عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها وإحراق عدد من المنازل ، وإنني أمنحك صلاحية اختيار أسلوب العمل ".
وبعد ساعتين من تلقي هذا الأمر ، قامت مجموعة تابعة لـ " البالماح" بمهاجمة سيارة باص قرب "يازور " فأصيب نتيجة هذا الهجوم سائق الباص وعدد من الركاب العرب ، وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية وأوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى ، واستمرت هجمات "البالماح " ولواء " جفعاتي " على قرية يازور والسيارات العربية المتجهة إليها ، عشرين يوماً متواصلاً كما قامت وحدات أخرى بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل .
وفي 22/1/1948م قررت قيادة " الهاجاناه " مهاجمة قرية يازور ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له .. وأسندت مهمة التخطيط لهذه العملية إلى ضابط عمليات " البالماح " " إسحاق رابين " وكان مسؤول شعبة التدريب آنذاك العميد " يسرائيل طال " ، وتقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر ، وفي الليل تم جمع الذين سيشاركون في تنفيذ العملية ، في مستوطنة " مكفي يسرائيل " ، ووصلت كيبوتس " خلدا " مجموعة بقيادة "يهو شواع نبو " ، ووصل " أمنون جنسكي " مع مجموعة من خبراء المتفجرات العاملين في قيادة " البالماح " ، وتم إحضار الأسلحة والذخيرة اللازمة ، وانطلقت القوات المعادية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال.
قامت مجموعة " يسرائيل طال " بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية ، كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار والقنابل اليدوية على البيوت أما مجموعة " يهو شواع نبو " فقد قامت بتفجير بوابة مبنى" اسكندروني " ومبنى معمل الثلج .
اسفرت هذه المجزرة عن سقوط " 15" شهيداً من سكان "يازور " وقد قتل الإسرائيليون معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام .
9ـ مجزرة " حيفا " 28/1/1948م
في الثامن والعشرين من يناير عام 1948م ، دحرج مجموعة من الإسرائيليين من حي " الهادار " المرتفع ، على " شارع عباس " العربي في مدينة " حيفا " في أسفل المنحدر ، برميلاً مملوء بالمتفجرات ، فهدم البيوت على من فيها ، واستشهد " 20 فلسطينيا وجرح حوالي "50" آخرين .
10ـ مجزرة " طيرة طولكرم " 10/2/1948م
الطيرة قرية عربية فلسطينية في قضاء " طولكرم " .. كان عدد سكانها "3180" نسمة عام 1945م .. ومساحتها 96 ألف متر مربع ومساحة أراضيها
"31359"ألف متر مربع احتلها الغزاة الإسرائيليون عام 1948م
المجزرة : في العاشر من فبراير عام 1948م ، أوقف فريق من الإسرائيليين عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية ( طيرة طولكرم ) وأطلقوا عليهم النار ، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح
11 ـ مجزرة "سعسع " 14/2/1948م
سعسع قرية عربية فلسطينية على بعد 20 كم من مدينة " صفد " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1130" نسمة .. احتلها الغزاة الإسرائيليون في 16/2/1948م بينما كان حكم الانتداب البريطاني قائماً في فلسطين .
المجزرة : ليلة الرابع عشر من فبراير عام 1948م ، هاجمت قوة من كتيبة " البالماح " الثالثة التابعة لـ" الهاجاناه " قرية "سعسع " ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها ، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء وقدموا "للجيش " ذبيحة " .. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي "60" من أهالي القرية ، معظمهم من النساء والأطفال .
وقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت " في 14/4/1972م حديثاً ل " موشيه كولمان " قائد لواء " يفتاح " الذي نفذ هذه المجزرة وقال "كولمان " :" خرجنا إلى العمل ليلة 14/فبراير/1948م في منطقة عربية خالصة ، وكان الهدف يبعد 25كم عن قاعدتنا ، وكنت أقود "68" شخصاً مسلحين بأسلحة خفيفة ومواد ناسفة ، تسللنا إلى القرية من الشمال لاختراقها بصورة مفاجئة ، ووضعنا "35" رزمة ناسفة ، وانسحبنا تحت ستار الليل ، وقد أصيب عدد من النساء والأطفال خلال العملية " .
12ـ مجزرة "القدس " 20/2/1948م
في العشرين من فبراير عام 1948م ، سرق تنظيم شتيرن " ليحي " الإسرائيلي، سيارة جيش بريطانية ، و ملأتها بالمتفجرات ، ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة " القدس " ، وعند الانفجار استشهد "14" فلسطينيا وجرح "26" آخرون .
13ـ مجزرة "حيفا " 20/2/1948م
في العشرين من فبراير عام 1948م هاجم الغزاة الإسرائيليون الأحياء العربية في مدينة حيفا بمدافع الهاون، فقتلوا ستة من الأهالي وجرحوا ستة وثلاثين آخرين.
14ـ مجزرة " الحسينية " 13/3/1948م
الحسينية قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد"
المجزرة :ـ في الثالث عشر من مارس 1948م ، هاجم تنظيم " الهاجاناه " الإسرائيلي، قرية " الحسينية " ، فهدمت بيوتها بالمتفجرات ، فاستشهد اكثر من "30 " من أهلها .
15 ـ مجزرة " أبو كبير " 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من مارس عام 1948م ، قامت فرق " الهاجاناه " الإسرائيلية، بهجوم مسلح على" حي أبو كبير " في مدينة " يافا " ودمر القتلة البيوت ، وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة
16ـ مجزرة " قطار حيفا ـ يافا " 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من مارس عام 1948م ، نسف تنظيم " الهاجاناه" الإسرائيلي، قطار " حيفا ـ يافا " أثناء مروره بالقرب من " ناتانيا "، فاستشهد جراء ذلك "40" شخصاً .
17ـ مجزرة " قطار القاهرة ـ حيفا " 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من مارس عام 1948م ، لغم تنظيم " شتيرن " الإسرائيلي، قطار " القاهرة ـ حيفا " السريع ، فاستشهد عند الانفجار "40" شخصاً وجرح " 60" آخرون
18ـ مجزرة " الرملة " مارس / 1948م
خطط لهذه المجزرة ونفذها في مارس عام 1948م ، أعضاء أحد التنظيمات الإسرائيلية ، في سوق مدينة " الرملـة " واستشهد فيها " 25" فلسطينيا.
19ـ مجزرة "قالونيا " 12/4/1948م
قالونيا قرية عربية فلسطينية، تبعد عن مدينة " القدس " بحوالي 7كم .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .. مساحتها " 72" الف متر.
المجزرة : في اليوم الثاني عشر من شهر أبريل عام 1948م ، هاجمت قوة من " البالماح " الإسرائيلية، قرية " قالونيا " ، فنسفت عدداً من بيوتها ، فاستشهد جراء ذلك ، على الأٌقل " 14" شخصاً من أهلها .
20ـ مجزرة " اللجّون " 13/4/1948م
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء "جنين " .. وتبعد عن جنين حوالي " 18كم .. كان عدد سكانها " 1103" أشخاص عام 1940م، .. احتلها الغزاة الإسرائيليون عام 1948م .
المجزرة : في الثالث عشر من ابريل عام 1948م ، هاجم تنظيم " الهاجاناه " الإسرائيلي قرية " اللجون " وقتلت " 13" شخصاً من أهلها .
21ـ مجزرة " ناصر الدين " 13-14/4/1948م
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ، تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة " طبريا " .. كان عدد سكانها "90" شخصاً .
المجزرة : في الثالث عشر من أبريل عام 1948م ، اشتدت حدة القتال في مدينة " طبريا " بين العرب والغزاة الإسرائيليين ، وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ، وقد جرت محاولات من مجاهدي " الناصرة " والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ، وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ، وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية، أن ، نجدة قادمة من القرى القريبة ، ستصلهم عن طريق قرية " ناصر الدين " فطُلب إلى المجاهدين الانتباه وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ، ويبدو أن هذه الأخبار قد وصلت إلى الإسرائيليين ، فأرسلت تنظيمى " الأرغون " و" شتيرن " ليلة 13-14/4/1948م ، قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ، فاعتقد أهل القرية أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ، فاستقبلوهم بالترحاب ، ولما دخل الإسرائيليون القرية فتحوا نيران أسلحتهم على " مستقبليهم " فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً من أهل قرية " ناصر الدين " استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ، أي أن عدد ضحايا المجزرة كان "50 " شهيداً من أصل "90 " هم كل سكان القرية.
وقد استمرت المجزرة من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م
ومن المعروف أن قوة إسرائيلية من " غولاني " كانت قد هاجمت في اليوم السابق "12/4/1948م قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية "الشيخ قدومي " ، وقتلت "12" شخصا.
22ـ مجزرة "طبرية " 19/4/1948م
في التاسع عشر من أبريل عام 1948م ، نسفت التنظيمات الإسرائيلية،أحد منازل مدينة " طبرية " فقتلت "14" شخصاً من سكانه.
23ـ مجزرة "حيفا " 22/4/1948م
في الثاني والعشرين من ابريل 1948م ، هاجم الغزاة الإسرائيليون بعد منتصف الليل ، مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ، وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ، وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الإسرائيلية الأمامية ، فاستشهد "100" شخص من المدنيين وجرح "200" آخرون .
24ـ مجزرة " عين الزيتون " أوائل مايو1948م
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " .. كان عدد سكانها "820" نسمة .
المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات " عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول : " في 3 أو4 / مايو /1948م أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " .
25ـ مجزرة " صفد " 13/5/ 1948م
في الثالث عشر من مايو عام 1948م ، ذبح تنظيم " الهاجاناه " الإسرائيلي، حوالي "70" شاباً في مدينة " صفد " ولا توجد تفاصيل عن هذه المجزرة .
26ـ مجزرة "أبوشوشة " 14/5/1948م
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .. كان عدد سكانها " 870" نسمة ، .. ومساحتها "24" الف متر مربع.
المجزرة : في الرابع عشر من مايو عام1948م ، نفذ الإسرائيليون في قرية " أبو شوشة " مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ، وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ، ثم جرى هدمها على مراحل .
ففي ذلك اليوم قام جنود إسرائيليون من لواء " جفعاتي " بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ، وتركز القصف على المنطقة الشمالية حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب .. ونجح الإسرائيليون في دخول القرية وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ، في حين اختبأت النساء في ثلاث أنفاق وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل .. وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ، الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " . وقد تم استخدام الخنادق والأنفاق كمقابر جماعية .. وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل .
27ـ مجزرة "بيت داراس " 21/5/1948م
بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة .
المجزرة : في الحادي والعشرين من مايو عام 1948م ، وصلت قوة إسرائيلية معززة بالمصفحات ، إلى قرية " بيت داراس " ، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة ، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر ، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل ، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية ، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات ، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الإسرائيليون بالنيران ، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم ، في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها .. ثم أحرق القتلة بيادر القرية وعدداً من منازلها ، ونسفوا بعضها الآخر
28ـ مجزرة " الطنطورة " 22-23/5/1948م
الطنطورة قرية عربية فلسطينية ، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ،على بعد24كم إلى الجنوب من مدينة " حيفا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1490" نسمة .
المجزرة : نفذت هذه المجزرة ، الكتيبة الثالثة من لواء " الكسندروني " .. وكانت الخطة الإسرائيلية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين : شمالي وجنوبي ، وبأن تقوم وحدة من لواء " كرميلي " بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير ، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر . وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة " زخرون يعقوب " المجاورة ، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً .. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ .
لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع " الهاجاناه " لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام ،
أخذ القتلة الرجالَ من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية ، وأوقفوهم في صفوف، وجاء القائد الإسرائيلي وقال مخاطباً جنوده:" خذوا عشرة "، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار ، وهناك أطلقوا النار عليهم ، بعد ذلك عادوا وأخذوا عشرة آخرين كان عليهم أن يخلوا الجثث ، ليتم بعد ذلك إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعاً .. ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية بنفس الطريقة .
وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة فناء، بالقرب منه أوقفوا الشبان على امتداد جدران البيوت ، كان ثمة طابور يضم حوالي "25" شخصاً صف خلفهم أيضاً فتيات ، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً إسرائيليا، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان ..
وشوهدت " 40" إلى "50" جثة في أماكن أخرى من القرية ،صلبوا على امتداد الجدران وأطلق القتلة الإسرائيليون النار عليهم بنفس الطريقة ..
أحد الأطفال حاول مناداة أمه مستنجداً ، لكن القتلة أطلقوا النار عليها.
وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة ، حفرتين للشبان ، وحفرة صغيرة للفتيات .
ويؤكد " ثيودور كاتس " وهو عضو كيبوتس " مغيل " ، في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب " الماجستير " من جامعة " حيفا " ، والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها ، بأن ما حدث في الطنطورة كان " مذبحة على نطاق جماعي " .. ويذكر " كاتس " أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء " الكسندروني " في الليلة الواقعة بين 22و23 /مايو / 1948م ، وتم احتلال القرية في عدة ساعات لكن في ساعات الصباح الباكر ، وكانت القرية كلها قد سقطت في يد الجيش الإسرائيلي ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع ، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية . وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي ، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة " دور " على البحر الأبيض المتوسط جنوب " حيفا " .
وفي الإفادة التي أدلى بها " شلومو أمبر " الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء مايلي:
" التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة الألمان ولكننا حاربنا في قرية الطنطورة" ويضيف هذا الضابط : " وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع الدولي ، ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل ، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم سالمين ، وهنا في طنطورة قتلوا العرب " ، ويضيف " شلومو " قائلاً : دخلنا فيما بعد في معارك شرسة وجهاً لوجه ، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي .. الصورة التي انطبعت في ذهني ، هي صورة الرجال في المقبرة ، رأيت هناك الكثير من القتلى ، وقد غادرت المكان عندما رأيت الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون ، ولذلك لم أدري كم كان عدد القتلى هناك".
وقد شاهدت امرأة من نساء القرية جثة ابن أخيها بين الضحايا ، و هو " محمد عوض أبو إدريس " ، ولم تكن تعرف حين صرخت ألماً عليه ، أن أولادها الثلاثة قد قتلوا أيضا في المجزرة ، وهذا ما عرف فيما بعد ، وأولادها هم : " أحمد سليمان السلبود " و" خليل سليمان السلبود " و" مصطفى سليمان السلبود " ، وعندما علمت أمهم بمقتلهم أصيبت باختلال عقلي ، لكنها بقيت تقول بأنهم أحياء وبأنهم يعيشون في مصر وسوف يعودون ، وماتت وهي تنتظرهم . وقد بلغ عدد ضحايا مجزرة الطنطورة "200-250" شهيداً من أهلها .
29ـ مجزرة " الرملة " يونيو /1948م
إن المجزرة الأكبر في مدينة " الرملة " قد نفذت في يونيو عام 1948م فقد خير الضباط الإسرائيليون أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي ، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة ، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام " الرملة ـ اللد " ، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى " 25" عائلة
30ـ مجزرة "جمزو" 9/7/ 1948م
جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5كم إلى جهة الشرق .. كان عدد سكانها عام 1947م "1940نسمة . مساحة القرية "50" الف متر مربع .. ومساحة أراضيها "9681" الف متر مربع.
المجزرة : صباح اليوم التاسع من شهر يوليو عام 1948م ، تقدمت قوة معادية من لواء " يفتاح " الإسرائيلي ، وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية " عنابة " ثم احتلت قرية " جمزو " بعد ذلك بقليل ، وطردوا أهلها ، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم " 10" أشخاص ، وفيما يلي أسماء تسعة منهم :
1ـحامد عبد النبي الفار
2ـ ذياب عبد الحفيظ الشايب
3ـ حسن عبد الرحيم الحبش
4ـ عبد الله يحيى عبد القادر
5ـ عارف حسن الزق
6ـ عبد الرحمن أحمد خليل
7ـ صبحية أحمد الدبشة
8ـ عايشة عبد الرحمن محمد
9ـ نزيرة أحمد خليل الدبشة
وقد عرف عن " عبد الرحيم حسن النجار " وهو من أبناء " جمزو " أنه كان من المجاهدين الذين قاموا بعدة هجمات على المواقع الإسرائيلية… وبعد التهجير عام 1948م سكن عبد الرحيم في قرية " الشونة الشمالية" في " الأردن " .. وفي 28/5/1965م أغارت قوة صهيونية في جنح الظلام على قرية الشونة الشمالية وطوقت المنزل الذي يقيم فيه عبد الرحيم النجار ، ثم نسفته على من فيه ، فأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسرة ، وجرح الباقون .. وقد دفن الشهداء الثلاثة في مقبرة الكرامة .
وكان " محمد عبد القادر سرية " وهو من أبناء " جمزو " أيضاً قد تسلل هو وأسرته وسكن مغارة داخل حاكورة له ، فعلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأمرهم ، فطوقت المغارة وأطلق القتلة الرصاص على من فيها فاستشهدوا جميعاً .
31 ـ مجزرتا " اللد " 11-12/7/1948م
في الحادي عشر من يوليو 1948م ، دخلت قوة من جيش العدو الإسرائيلي إلى مدينة " اللد " ، وكان يقود هذه القوة " موشي دايان " الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص يرى في الشارع ، ففتحت قوات "يفتاح " وهي لواء من " البالماح " نارأ غزيرة على المارة ، متتنقلة من بيت إلى بيت ، ومطلقة النار على كل هدف . وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة ، فهاجمهم الإسرائيليون وأطلقوا عليهم النيران ، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة "250" شهيداً ، غير الجرحى وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الإسرائيليون . "350" من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على الأقدام
32 ـ مجزرة "المجدل " 17/10/1948م
المجدل مدينة عربية فلسطينية تبعد 25كم إلى الشمال من مدينة "غزة" .. كان عدد سكانها " 10900" نسمة .
المجزرة : في السابع عشر من أكتوبر عام 1948م ، أغارت طائرات العدو الإسرائيلي على مدينة " المجدل " فقتلت عدداً كبيراً من أهلها ، كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينين الذين كانوا قد التجؤوا من قبل إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام
33ـ مجزرة " الدوايمة " 29/10/1948م
الدوايمة قرية عربية فلسطينية على بعد 24 كيلومتراً غرب مدينة " الخليل " .. كان عدد سكانها عام 1945م "3710" شخص .
المجزرة : في الساعة الحادية عشرة قبل منتصف ليل 28/10/1948م ، قامت الكتيبة "89" التابعة لمنظمة " ليحي " الإسرائيلي، بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية " الدوايمة " .. وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان ، إلى أن كشفت عنها لأول مرة مراسلة صحيفة " حداشوت " الإسرائيلي خلال شهر سبتمبر عام 1984م .
فقد جاءت الفرق الإسرائيلية ضمن الكتيبة "89" بقيادة " موشيه دايان "، وهاجمت القرية في البداية من جهتها الغربية ، ثم توزعت المصفحات إلى ثلاث مجموعات : الأولى اتجهت نحو الجهة الشمالية للقرية ، والثانية نحو الجنوبية ، والثالثة نحو الطرف الغربي ، وتركت الجهة الشرقية مفتوحة .. ثم بدأت عملية إطلاق النار وتفتيش المنازل منزلاً منزلاً، وقتل كل من يجدوه ، صغيراً كان أم كبيراً ، شيخاً أم امرأة ، ثم نسفوا بيت المختار ، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 29/10/1948م ، مرت المصفحات الإسرائيلية بالقرب من " مسجد الدراويش " في القرية ، وكان في داخله حوالي "75" مسناً يستعدون لأداء الصلاة ، فقام الإسرائيليون بقتلهم جميعاً بالمدافع الرشاشة . وفي ساعات بعد الظهر اكتشف القوات المهاجمة المغارة الكبيرة " طور الزاغ " التي اختبأ في داخلها ما يزيد عن "35" عائلة ، فأطلقت عليهم النيران وحصدوا جميعاً وقتلوا عند مدخل المغارة بعد أن أخرجهم القتلة منها .. وفي ساعات الليل تسلل بعض سكان القرية إلى منازلهم ليأخذوا بعض الطعام والملابس ، بينما عمد الإسرائيليون إلى قتل كل من يضبط عائداً إلى القرية .. وقد تم جمع جثث الضحايا التي بلغت " 580" شهيداً من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال .. وكان العديد من الضحايا من أبناء القرى المجاورة الذين كانوا قد لجؤوا إلى قرية " الدوايمة " بعد سقوط قراهم في أيدي الغزاة الإسرائيليون .. وقد أبيدت بعض الأٍسر ، منها أسرة "محمود العامري " وأسرة " إبراهيم جودة العامري " ، وأجبر القتلة الأسرى على حمل جثث الضحايا وإلقائها في آبار مهجورة .. وفي سوق القرية قتل الإسرائيليون عدة أشخاص ثم جمعوا جثثهم وأضرموا فيها النيران حتى تفحمت .. وقد وصف أحد جنود العدو الذين نفذوا هذه المجزرة ، ما شاهده بقوله :" لقد قتل نحو 80ـ 100 عربي من الذكور والنساء والأطفال ، وقتل الأطفال بتكسير رؤوسهم بالعصي ، ولم يكن ثمة منزل بلا قتلى ، وقد أمر أحد الضباط بوضع امرأتين عجوزين في بيت ، وفجر البيت على رأسيهما".
ويتباهى أحد الجنود القتلة بأنه اغتصب امرأة من قرية "الدوايمة " ثم أطلق النار عليها .. وقد استخدمت إحدى نساء القرية وعلى يديها طفل رضيع ، في تنظيف المكان حيث كان الجنود يأكلون ، وفي نهاية الأمر أطلقوا عليها النار وعلى طفلها الرضيع فقتلوهما
34ـ مجزرة "عيلبون " 30/10/1948م
عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء " طبرية " .. كان عدد سكانها عام 1948م "550" نسمة .
المجزرة : وقعت قرية "عيلبون " في قبضة الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 30/10/1948م ، حيث احتلها اللواءان السابع والتاسع (عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء (جولاني ) ولواء ( شبيجل)وبعد احتلال القرية جمع الإسرائيليون سكانها وقتلوا (14) شاباً منهم ، وكان من بين الشهداء " محمد خالد أسعد " وهو من قرية " حطين " كان قد لجأ إلى " عيلبون " في 17/6/1948م عند سقوط حطين ، وقد دفن هذا الشهيد في مدافن " آل زريق " المسيحيين ، وكما جمعتهم الحياة فقد جمعهم القبر دون تمييز بين مسلم ومسيحي . .
35ـ مجزرة " الحولة " 30/10/1948م
الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة " الحولة " .
المجزرة : في الثلاثين من أكتوبر عام 1948م ، احتلت فرقة " كرميلي " في جيش العدو الإسرائيلي ، قرية " الحولة " بدون مقاومة ، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو " شلومو لهيس " ..قام " شلومو " بجمع حوالي " 70" مواطناً من الذين ظلوا في القرية ، في إحدى الساحات ، ثم قام " شلومو " مع ضابط آخر في اليوم التالي ، بقتل كل هؤلاء ، ثم فجروا البيوت .. وقُدِم " شلومو لهيس " إلى المحاكمة ، لكنه قبل أن يدخل السجن ، تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه !!! .
36ـ مجزرة " الدير والبعنة " 31/10/1948م
الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان ، تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيسي الذي يربط " عكا "بـ " صفد " .
المجزرة : في اليوم الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1948م ، الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش العدو الإسرائيلي إلى قريتي ( الدير والبعنة ) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين ، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء ، وطلب بعض الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ، ليسدوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء واستعد لهذه المهمة شابان من قرية (دير الأسد ) هما: صبحي محمد ذباح (23سنة ) وأحمد عبد الله علي العيسى (27سنة) وشابان من قرية(البعنة) هما:علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة ) ، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا ، لأن القتلة الإسرائيليون أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً !!.
37- مجزرة (عرب المواسي ) 2/11/1948م
عرب المواسي إحدى القبائل العربية الفلسطينية .. كانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء (عكا ) وقضاء (طبرية ) وقضاء (صفد )
المجزرة: ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض على شباب المواسي ، بتهمة تعاونهم مع جيش الإنقاذ ، وكان عدد هؤلاء الشباب "16" شاباً .
وقعت المجزرة بتاريخ "2/11/1948م ، ، وقد تناسى بعض المؤرخين هذه المجزرة ، بل أهملوها ، مع أنها اشد بشاعة من بعض المجازر الأخرى .
جمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي شباب المواسي الستة عشر في منطقة " ممليا" ثم سيقوا إلى أراضي " عيلبون " ، وقتلوا هناك ، ثم نُقلت جثثهم إلى حفرة " بيت ناطف " ووضعوا فيها بشكل جماعي .. وكان من بين الشهداء رجل أصيب بعدة طلقات في جسمه ، وتظاهر بالموت واسمه " أبو سودي " ، وبعد ذهاب القتلة تقدمت إحدى البدويات واسمها " زهية القواز " لترى ماذا حدث ، فوجدت هذا الرجل " أبو سودي " مازال يتحرك ، فحملته وأسعفته إلى أن تماثل للشفاء ، فغادر البلاد ناجياً بحياته، أما الشهداء فقد نقلهم المواسي إلى مقبرة المواسي في " عيلبون " ، ولقد عرفنا معظم شهداء هذه المجزرة ، وهم :
1ـ عطية حمود أرشيد
2 ـ أحمد حسن النادر
3ـ باير حسن طه
4ـ مقبل عطية ارشيد
5ـ نايف أسعد عيسات
6ـ حسين قاسم وحش
7ـ سعيد محمد قاسم
8ـ أسعد محمد قاسم
9ـ محمد عطية حسين إبراهيم حمد
12ـ صالح عبد الله ارشيد
13ـ خالد عبده النادر
14ـ محمد حسين النادر
38ـ مجزرة " مجد الكروم " 5/11/1948م
مجد الكروم قرية عربية فلسطينية ، على بعد 18كم شرقي مدينة " عكا " .. كان عدد سكانها " 1400" نسمة .
المجزرة : في الخامس من نوفمبر عام 1948م ، أمرت وحدة من جيش العدو الإسرائيلي سكان قرية " مجد الكروم " بالتجمع في مركز القرية ، وطلبت من المختار أن تجمع كل الأسلحة التي في القرية خلال 25دقيقة ، فقال المختار : لا أعرف عن سلاح بقي في القرية ، وأن التفتيش عن هذا السلاح سيستغرق أكثر من 25دقيقة ، وفي أعقاب ذلك أعدم جنود العدو خمسة شبان ، وفي أثناء تمشيط القرية قتلوا شابين آخرين وامرأتين
39ـ مجزرة " أبو زريق " 1948م
أبو زريق قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .. مساحة أراضيها " 6493" ألف متر مربع، وكان عدد سكانها " 550" نسمة .
المجزرة : في عام 1948م ، عندما هاجم الإسرائيليون قرية " أبو زريق " هرب أهلها إلى سهل " مرج ابن عامر " ، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم ، وحاول العديد من أهل القرية الاستسلام ، لكن الإسرائيليين قتلوهم أيضاً ، وبعد ساعات قتل الإسرائيليون عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الاختباء.
40ـ مجزرة " أم الشوف " 1948م
أم الشوف قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " كان عدد سكانها "480" نسمة .
المجزرة : في عام 1948م ، أجرت وحدة من فرق " الإتسل " تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية " أم الشوف " فوجدت مسدساً وبندقية ، فأعدم الإسرائيليون القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي .
41ـ مجزرة "الصفصاف " 1948م
الصفصاف قرية عربية فلسطينية في قضاء " صفد " .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .
المجزرة : في عام 1948م ، دخل الإسرائيليون إلى قرية " الصفصاف " ، وأخذوا "52" رجلاً من أهلها ، وربطوهم بحبل ، واقتادوهم إلى بئر ، ثم أطلقوا عليهم النار ، فاستشهد منهم عشرة .. وقد ناشدتهم النساء الرحمة ، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب .. فتاة عمرها 14سنة اغتصبها القتلة ، وقتلوا أربع فتيات أخريات
42ـ مجزرة "جيز " 1948م
جيز قرية عربية فلسطينية .
المجزرة: دخل الإسرائيليون قرية " جيز " عام 1948م ، فقتلوا امرأة وطفلاً رضيعاً ، وقتلوا أيضاً "11" شخصاً آخرين من أهل القرية.
43ـ مجزرة "وادي شوباش " 1948م
وادي شوباش يمتد بين مدينة " جنين " و"نهر الأردن".
المجزرة : في عام 1948م قامت قوة من الإسرائيليين بقيادة " رحبعام زئيفي " بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في "وادي شوباش " ولم يتمكنوا من الهرب.
المصدر: مواقع إلكترونية