ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: كشف موقع "والا" المصري عن أن تفاهما جرى بين الرئيس محمود عباس عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء الذي جمعهما قبل أيام في العاصمة المصرية القاهرة فإدخال كميات من الاسمنت لصالح مشاريع خاصة في قطاع غزة تنفذها شركات فلسطينية تقيم في رام الله.
وأوضح الموقع أن السلطات الإسرائيلية استشاطت غضبا من عملية الإدخال التي قالت إنها جرت دون التنسيق معها أو الحصول على موافقتها.
وكانت السلطات المصرية، قد سمحت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بإدخال كميات من الإسمنت المصري لقطاع غزة عبر معبر رفح البري، خلال فتحه لمدة يومين بشكل استثنائي.
وتعتبر سلطات الاحتلال سماح السلطات المصرية بعبور الإسمنت لغزة "تناقض مع الهدف من التنسيق الأمني المشترك بين سلطات الاحتلال والسلطة الفلسطينية في هذا الجانب، كما اعتبرته خرقا لعمل هيئات الأمم المتحدة في تعقب مواد البناء التي يجري إدخالها للقطاع عن طريق معبر كرم أبو سالم ومنع وصولها لأيدي حماس"، بحسب مزاعم الموقع.
وكانت سلطات الاحتلال قد قررت خفض تدفق الإسمنت إلى قطاع غزة؛ الأسبوع الماضي، وسمحت بدخول كميات محدودة من الاسمنت المسال بزعم "أن مصانع فلسطينية في غزة قامت بتحويل كميات من مواد البناء التي تصلها عبر معبر كرم أبو سالم لـ"كتائب القسام" التي تستخدمها لصالح لبناء الأنفاق.