ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قالت "نينات موندشاين" والدة الجندي "شون موندشاين" وهو أحد الجنود الذين قتلوا في ناقلة الجند خلال معارك الشجاعية خلال العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة قبل عامين: "ابني ذهب ولم يعد بعد قتاله في الشجاعية في غزة... أريد أن أعرف ما حدث له".
وعقبت والدة الجندي على تقرير "مراقب الدولة" الذي سربت بعض فقرات مسودته، "أصبح لدي بصيص أمل، كل يوم أمر على قبره وأدعو بأن يعود إلي".
وأضافت والدة الجندي، "الجيش لم يفعل شيء لحماية ابني والجنود الذين كانوا برفقته عند دخولهم للشجاعية بؤرة المقاومة ومنبع "الإرهاب"، لقد دخلوا في ناقلة جند خردة، لا تصلح لتلك المعارك التي واجهها الجيش في الشجاعية".
وأكدت أنه "ومن خلال ما سرب من مسودات تقرير مراقب الدولة يتضح أن الجيش لم يقدم أي حماية لجنوده خلال الحرب على غزة، فقد كانوا لقمة سائغة لحماس وجنودها"، داعية إلى ضرورة نشر التقرير لكل الناس، مؤكدة بان التقرير لن يعيد لها ابنها.
وقالت: "الأخطاء التي ارتكبتها قيادة الجيش خلال المعارك في غزة يجب أن تكون مادة للتحقيق، وبخاصة ما جرى في حي الشجاعية".
وعن ناقلة الجند التي اختفى منها ابنها قالت: " تلقيت مكالمة في ذلك اليوم من ابني، قال لي إن ناقلة الجند التي كانوا فيها كانت تعاني من عدة أعطال، فقد تسببت بحادث على الطريق عند دخول غزة، وفي ذات اليوم توقفت عن العمل بعدما أصابها عطل في محركها، وبعد إصلاحها استمر الجيش في تقدمه بواسطة تلك الناقلة، التي تعطلت مرة أخرى في قلب حي الشجاعية، حتى أصبحت هدفا مفضلا لصواريخ حماس، التي قصفتها بعدة قذائف أدت لتدميرها بالكامل، وأعلن عن مقتل جميع الجنود التي كانوا فيها باستشناء أرون شاؤول الذي أعلن عن فقدان جثته، ونجا من التفجير جنديان فقط".
وأوضحت، أن عائلات الجنود الذين قتلوا في الناقلة بمن فيهم عائلة الجندي أرون لم يتلقوا إجابات حول ما جرى، والحكومة لا تفعل شيئا حيال ذلك".