رام الله- قُدس الإخبارية: ينتظر الأسير المريض يسري المصري إعطائه جرعات الكيماوي منذ عامين حيث يعاني من ورم بالكلية اليسرى ومرض الكبد والغدة اللمفاوية، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.
ونقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن محاميها معتز شقيرات الأحد، عقب زيارته له أن يسري يعاني من ورم بالكلية اليسرى وتضخم بالغدد اللمفاوية بالرقبة وتضخم مخاطي بالفك السفلي ووجود غده كبيره تحت الذقن ومرض بالكبد، وأن وضعه من اخطر الحالات المرضية داخل السجون، وأن تجاهل الاحتلال لعلاجه يدلل على مدى الاستهتار في التعامل مع حالته المرضية والذي ينطبق على المئات من الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الأسير خضع قبل عامين لعملية استئصال الورم السرطاني من منطقة الرقبة والمنتشر بالغدد اللمفاوية، وأنه كان يترتب على ذلك إخضاعه لجلسات علاج بالكيماوي لتنظيف أماكن الورم، ولكنه حتى اليوم ينتظر ذلك، مضيفة أن كل المستويات الإسرائيلية تعلم خطورة وضع يسري، وأنه معرض للموت بشكل مفاجئ.
ولفت البيان إلى أنه وبالرغم من ذلك فإن هناك رفض قطعي للتجاوب مع طلب الإفراج المبكر، وذلك اعتمادًا على التقرير الغير واقعي بخصوص حالته والذي صدر من قبل أطباء ما يسمى مستشفى سجن الرملة، موضحًا أن الأسير المصري بالفترة الأخيرة أصبح يعاني من اوجاع في كل أنحاء جسده، كالهزل المستمر والدوخة والصداع وألم المفاصل والإسهال ووجود بروتين على العينين.
وأضاف أن التدهور المستمر بفعل الجريمة المستمرة بحق الأسير منذ اعتقاله، والذي بدا واضحًا سعي الاحتلال للانتقام منه وقتله من خلال تركه يصارع المرض وحيدًا ودون توفير العلاج المناسب له، وعدم السماح لجهات أخرى بالتدخل لإنقاذ حياته.