غزة – قدس الإخبارية: شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، أسفرت إحداها عن إصابة مسن بجراح خطيرة.
وذكرت مصادر محلية أن تلك الغارات استهدفت موقعا لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة، فيما استهدف قصف آخر موقعا لكتائب القسام دون أن يبلغ عن أية إصابات.
كما استهدف قصف صاروخي منطقة جبل الصوارني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة بعدد من الصواريخ، واستهدفت طائرات مروحية ورشة حدادة لعائلة أيمن حسنين في حي "الزيتون" جنوب شرقي مدينة غزة ما أدى لإصابة الحاج حسنين (65 عاما) بعدة شظايا في أنحاء متفرقة من الجسم، كما وأصيب ثلاثة أطفال آخرين بفعل تطاير الشظايا من القصف الصاروخي للورشة.
وكانت المناطق الحدودية لقطاع غزة قد شهدت أمس قصفا متبادلا على طول الحدود منذ صباح أمس الأربعاء حتى مساء الأمس، حيث قصفت المقاومة عدة مواقع لجيش الاحتلال من جنوب القطاع حتى شماله، ما اضطر جيش الاحتلال لسحب آلياته وإعلان رفع حالة التأهب العسكري في صفوف قواته على حدود قطاع غزة، على خلفية بوادر التصعيد الثنائي بين الجانبين.
وأعلن جيش الاحتلال على لسان الناطق باسمه "أفيخاي إدرعي" أن سلاح الجو هاجم خمسة أهداف لحركة حماس "ردًا على حوادث إطلاق النار التي نُفذت في الأيام الأخيرة من قبل حركة حماس مستهدفةً قوات الجيش التي كانت تهم بمهام أمنية بالقرب من الجدار الأمني" على حد قوله.
وأضاف أن الجيش يعتبر أعمال المقاومة "تحت الارض وفوقها بمثابة خرق للسيادة الاسرائيلية ويعتبر حركة حماس المسؤولة الوحيدة لهذه الاعمال" على حد وصفه.
ومن جهتها حذرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، من أنها لن تسمح باستمرار التوغل والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشددت القسام على أن التوغل الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الماضي يعد تجاوزاً واضحاً لاتفاق التهدئة عام 2014، وعدواناً جديداً على قطاع غزة.