دمشق- قُدس الإخبارية: استشهد اللاجئ الفلسطيني خالد ياسر الحماد (19 عاماً) استشهد متأثراً بجراحه نتيجة قصف استهدف طريق السد الذي تقطنه عائلات فلسطينية في مدينة درعا جنوبي سورية، وبذلك يرفع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية بلغ (3215) ضحية.
وأفادت مجموعة العمل من من أجل فلسطينيي سورية الأربعاء، أنها أصدرت تقريراً توثيقياً بعنوان "الإحصائيات التفصيلية للضحايا والمعتقلين والمهجرين من اللاجئين الفلسطينيين في سورية منذ آذار ٢٠١١ بداية الأحداث في سورية حتى نهاية آذار 2016.
وجاء التقرير ثمرة جهود مضنية تشارك في العمل عليها مجموعة من الناشطين الفلسطينيين على مدار الأعوام الممتدة من عمر الأزمة السورية لرصد وتوثيق الضحايا والمعتقلين والمفقودين من اللاجئين الفلسطينيين الذين وقعوا ضحية الحرب في سورية.
ووثق التقرير سقوط (3191) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، قضوا لأسباب مباشرة كالقصف والاشتباكات والتعذيب في المعتقلات والتفجيرات والحصار، وأسباب غير مباشرة كالغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا عبر ما بات يعرف بـ "قوارب الموت".
ويبين أن نسبة الضحايا من الأطفال بلغت 6% من الاجمالي العام للضحايا بما يعادل (200) ضحية قضوا خلال الفترة 2011-مارس/2016.كما وثق التقرير الاحصائيات التفصيلية للضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال الربع الأول من عام 2016.
وأفاد أن (14%) من الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال الحرب الدائرة في سورية من الإناث، حيث وثق (444) ضحية من الإناث في الفترة ما بين 2011 – مارس 2016.
وأشار إلى أن (1751) ضحية توزعوا على جميع المخيمات الفلسطينية في سورية، من درعا جنوباً، مروراً بخان دنون، وخان الشيح، والسيدة زينب، واليرموك، وجرمانا، السبينة، والحسينية، والعائدين بحمص وحماة، والرمل، إلى حندرات والنيرب شمالاً، لافتًا إلى الضحايا الذين قضوا خارج مخيماتهم في مختلف المدن السورية، والذين قضوا خارج سورية، كما وثق الأسباب غير الاعتيادية التي أدت إلى وفاة اللاجئين الفلسطينيين.
إلى ذلك، تميز التقرير بالعرض التفصيلي لإحصائيات المعتقلين الفلسطينيين في السجون، حيث استطاع فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل توثيق (1064) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية، متناولًا أماكن توزعهم حسب مكان الاعتقال، وكذلك سلط التقرير الضوء على الإحصائياتالتفصيلية للمهجرين الفلسطينيين الذين لجؤوا عن مخيماتهم ومنازلهم إلى البلدان المجاورة وبعضالبلدان الأوروبية بين 2011/2016 وأماكن توزعهم.
يذكر أن مجموعة العمل أشارت إلى أن تقريرها معني بتوثيق احصائيات الضحايا الفلسطينيين اللاجئين في سورية منذ بداية الأحداث حتى نهاية مارس 2016 وهو غير معني بتحديد هوية الفاعل بشكل مباشر.