ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: اتهمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعض البرامج وأقسام الدراسات المختصة في الشرق الأوسط في الجامعات الأمريكية بأنها تشكل مهدا لحركة المقاطعة العالمية ضد الاحتلال الإسرائيلي والمعروفة باسم (BDS).

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، في تقرير لها أن معظم قادة ونشطاء (BDS) هم طلاب ومحاضرون في تلك البرامج والأقسام.

وتنقل القناة مزاعم لحكومة الاحتلال بأن سر دعم هؤلاء المحاضرين والطلاب في هذه الأقسام لهذه الحركة ناجم عن تبنيهم للرواية العربية".

وتدعي حكومة الاحتلال بأن هذه الحركة العالمية "حولت الجامعات إلى ساحة معادية لإسرائيل، وللباحثين الإسرائيليين الذين يرغبون في استكمال تحصيلهم العلمي وتأهيلهم البحثي في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا".

وتحدثت القناة عن العقبات التي باتت تواجه هؤلاء الباحثين الإسرائيليين الذين يرغبون في إكمال دراساتهم العليا في الولايات المتحدة بسبب أنشطة الحركة.

وتشير القناة إلى إحدى الحالات وهي باحثة تعد لأطروحة "الدكتوراه" في جامعة "كولورادو" والتي تواجه عقبة تكمن في أن بعض المدرسين الأمريكيين باتوا يرفضون التعامل معها، وتقديم المساعدات لها؛ كونها إسرائيلية".

وتؤكد الباحثة الإسرائيلية أن هؤلاء المدرسين اشترطوا عليها إبداء وجهة نظر فيما تقوم به الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".