ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلطات الاحتلال ستسمح بإعادة تزويد قطاع غزة بمواد البناء عبر معبر كرم أبو سالم للمساعدة في ترميم المباني المدمرة جراء العدوان الأخير على القطاع صيف العام 2014.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن سلطات الاحتلال وافقت على إعادة تزويد القطاع بالإسمنت للمساعدة في ترميم المباني المدمرة، عقب وقف تزويد الفلسطينيين بهذه المواد مدة شهر كامل، بزعم ان حركة حماس تتدخل في الآلية المخصصة لتوزيع هذه المواد على المتضررين الفلسطينيين، من أجل الحصول على كميات خاصة بها، التي تلزمها لمواصلة عملها في بناء الأنفاق.
وبينت الصحيفة أن القرار الإسرائيلي هذا جاء بعد ضغوطات مارستها تركيا، التي اعتبرت القرار جزءا من رفع الحصار المفروض على غزة.
من جهته أكد أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال أبلغت الجانب الفلسطيني نيتها تزويد القطاع بالاسمنت السائل اعتبارا من صباح يوم غد الثلاثاء.
وقال كحيل في تصريح لـ"شبكة قدس" "إن سلطات الاحتلال وافقت أيضا على مضاعفة الكمية التي من المقرر دخولها للقطاع غدا، بزيادة عدد الشحنات التي ستصل لصهاريج التخزين في القطاع".
وأوضح كحيل أن الجانب الفلسطيني تقدم بطلب لسلطات الاحتلال لتغيير آلية الإدخال غير ان سلطات الاحتلال رفضت الطلب وتذرعت بتدخل حماس في عمليات الإدخال.
وكان منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "روبرت بايبر" قد أكد في تصريحات صحفية أمس الاثنين أن منظمته لم تجد دليلًا واحدًا على استخدام مواد البناء التي تدخل غزة عبر منظمته لـ "أغراض عسكرية".