القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: أبعدت سلطات الاحتلال شابا عن مدينة القدس، كما وجهت لوائح اتهام لسبعة مسنين من المدينة، وذلك في إطار استهدافها المتواصل لسكان المدينة المقدسة تزامنا مع عيد الفصح العبري.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مساء اليوم الخميس الشاب فارس أحمد أبوغنام من منزله في بلدة الطور، وبعد ساعات أفرجت عنه بعد تسليمه قرار إبعاد عن المدينة لمدة أربعة أشهر، علما أن فارس كان قد أبعد عن المسجد الأقصى قبل ذلك.
وفي سياق متصل، وجهت محكمة صلح الاحتلال لائحة اتهام ضد سبعة مسنين من القدس، تضمنت اتهامهم بالانتماء إلى (تنظيم معادٍ)، والقيام بأعمال تخريبية وإخلال بالسلامة العامة في الأقصى.
وحسب المصادر، فإن المسنين السبعة هم، أنور القاق، عدلي أبو رميلة، محمد طاهر عرفة، أمين ياسين، سعدي الرجبي، جمال النتشة، خضر أبو سنينة، مبينة أن التنظيم المعادي المقصود هو "المرابطين"، وأن أعمال الإخلال بالسلامة العامة هي التكبير أثناء اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأضافت المصادر، أن المحكمة حددت يوم 17/أيار المقبل جلسة أخرى للنظر في القضية، مع إبعادهم عن البلدة القديمة واﻷقصى حتى تاريخ جلسة المحكمة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المسنين السبعة ضمن حملة اعتقالات شنتها قبل حلول عيد الفصح، بهدف تفريغ المسجد الأقصى من رواده لتأمين اقتحامات المستوطنين، وقد أفرجت لاحقا عن المعتقلين بعد أن أبعدتهم عن الأقصى والبلدة القديمة لفترات متفاوتة، واشترطت عليهم عدم الحديث عن ما حدث معهم في غرف التحقيق، إضافة للاشتراط على عدد منهم مراجعة الجهات المختصة اليوم لمعرفة ما إذا كانت ستوجه ضدهم لوائح اتهام، وهو ماحدث فعلا.