شبكة قدس الإخبارية

رسميا: "إسرائيل" ترفض المبادرة الفرنسية والالتزام بالاتفاقيات

هيئة التحرير

رام الله – قُدس الإخبارية: رفضت دولة الاحتلال المبادرة الفرنسية لتحريك عملية التسوية السلمية، كما رفضت في موقف آخر طلبا فلسطينيا سابقا بالالتزام في الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكدت حكومة الاحتلال رسميا اليوم الخميس موقفها الرافض بشدة للمشروع الفرنسي عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق جهود السلام مع الفلسطينيين، موضحة في بيان صادر عن مكتب رئيسها بنيامين نتنياهو تمسكها بأن "أفضل طريقة لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين هي المفاوضات المباشرة والثنائية"، حسب ماجاء في البيان.

وأضاف مكتب نتنياهو، أن "إسرائيل" مستعدة للبدء فورا بالمفاوضات المباشرة دون أي شروط مسبقة، مدعيا أن أي مبادرة أخرى من شأنها إبعاد الفلسطينيين عن المفاوضات.

ويأتي الاعلان الاسرائيلي بعد اسبوع من اعلان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت ان بلاده ستنظم في 30 ايار المقبل اجتماعا وزاريا دوليا في محاولة لاحياء عملية التسوية السلمية.

وفي سياق غير بعيد، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات اليوم، أن "إسرائيل" رفضت طلبا فلسطينيا متعلقا بالالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك اقتحامات جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية وتحديدا المصنفة "أ" في اتفاقية أوسلو.

 وأوضح عريقات، أن ست جلسات حوار عقدت خلال الشهرين الماضيين، وانتهت برد إسرائيلي رافض للطلب الفلسطيني، علما أن هذا الطلب سلم في شباط الماضي في رسالة رسمية من السلطة الفلسطينية لدولة الاحتلال، وتضمنت كذلك تهديدا ببدء إجراءات تحديد العلاقة مع "إسرائيل" بما في ذلك وقف التنسيق الأمني معها.

وأوضح عريقات، أن كل الإجراءات الفلسطينية والإقليمية والدولية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني فيما يتعلق بإعادة النظر في العلاقات الفلسطينية مع إسرائيل قيد الاستكمال، مضيفا، أن تنفيذ تلك القرارات أمر مصيري مرتبط بمشاورات إقليمية ودولية، "لكني على ثقة تامة أننا الآن في اللحظات الأخيرة لاستكمال وضع الآليات لتنفيذ هذه القرارات".

وحذر عريقات أيضا من تصعيد عسكري إسرائيلي لمحاربة الأفكار الفرنسية بشأن عقد المؤتمر الدولي للسلام، قد يتوج باعتداءات ميدانية واسعة وشاملة على الضفة الغربية وأيضا على قطاع غزة.