رام الله- خاص قُدس الإخبارية: تباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء منهم طلبة جامعة بيرزيت والجامعات الفلسطينية الأخرى، على نتائج انتخابات مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت مساء اليوم الأربعاء.

وأوضحت التعليقات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها "فيس بوك" مساحة بين التأييد والرفض، الرضا وخلافه، فيما يحاول البعض تحليل النتائج ومدلولاتها من وجهة نظر شخصية، قد تكون حزبية في بعضها ومهنية في أخرى، وسياسية في مجملها.

ولم تخلو التعليقات الساخرة من التعقيب على نتائج الانتخابات، بحيث يسخر بعض الكتاب والمحللون من الحالة الانتخابية التي غزتها لغة المال والسياسة والخداع بوجهة نظرهم، فيما يسخر آخرون من الأطر الطلابية التي تمتد لفصائل ما زالت تأخذ مساحتها الشعبية رغم كل التجارب السابقة، بحسب آخرون. https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154259869521758&set=a.418685396757.194130.629906757&type=3&theater https://www.facebook.com/abo.fairoz1/posts/1335599229790146

https://www.facebook.com/Biqawi/videos/271501029851062/

وأطلق نشطاء هاشتاق "#انتخابات_بيرزيت" الذي حمل تعليقات مختلفة لعقليات مختلفة ممن مؤيدي الكتلة الاسلامية الفائزة في الانتخابات تضمنت مباركات بالفوز، فيما حملت أخرى مؤيدين للشبيبة باركت تقدمهم بمقعدين عن العام السابق، وهنأت خصومهم في روحٍ بدت رياضية أحيانًا مطالبين بالديمقراطية دائمًا.

https://www.facebook.com/lama.khater/posts/10153462411216087?__mref=message https://www.facebook.com/angie.bader.92/posts/733040390132227?__mref=message https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=10154168751737244&id=524042243&__mref=message

للشهداء حضورٌ أيضًا، في ما أسماه البعض العرس الديمقراطي الانتخابي في جامعة بيرزيت، حيث حمل الطلبة صورُ لرفاقهم الشهداء في تأكيد منهم على أن أرواح الشهداء باقية، وأنها أكبر من الجميع، وهي التي تجمع شمل الوطن، حتى أن أبناء غزة كانوا حاضرين ليقولوا رأيهم في انتخابات بيرزيت هذه المرة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1260589760621228&set=a.531292516884293.132227.100000106489962&type=3&theater https://www.facebook.com/alaa.asqoul/posts/10208122468912450 https://www.facebook.com/fadi.arouri/posts/10154259777856758

كما عقّب النشطاء حول ما تبع اعلان النتائج من تصرفات غير لائقة، تتمثل في الاعتداءات على المعارضين للرأي واختلاف الوجوه بعد الاعلان، مع الرافضين والناقمين من النتيجة، وما تبعه كذلك من تصرفات أمنية وتشابك بين المتواجدين، لا يليق بالصورة الديمقراطية التي تم الحديث عنها، بحسب نشطاء.

https://www.facebook.com/saed.omar.961/posts/1692855320975803?__mref=message https://www.facebook.com/abbad.yahya/posts/10154097905912403?__mref=message