شبكة قدس الإخبارية

"فيسبوك وتويتر" تحظران حسابات حماس بضغط إسرائيلي

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أقدم عملاقا عالك "السوشال ميديا" مؤخرا على إغلاق الحسابات الرئيسية المتعلقة أو التابعة لحركة حماس أو أذرعها الطلابية وذراعها العسكري، والتي يتفاعل عليها ملايين الأشخاص يوميا.

وعلقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على حركة الإغلاقات التي يشنها موقعا "فيس بوك وتويتر" على صفحات حماس والمقربة منها، مشيرة إلى ازدياد الشكاوى التي تخرج من دولة الاحتلال الإسرائيلي والتي تتهم حماس باستخدام الشبكات الاجتماعية لتعزيز أجواء التصعيد.

696179301004919801512no

وبدت عمليات إغلاق الحسابات التابعة لحماس واضحا بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، ولكنها كانت قد بدأت من سنوات، واعتبرت الصحيفة إغلاق الحسابات التابعة لحماس من قبل موقعي التواصل العملاقين ضربة لحماس.

في الأيام الأخيرة قام الذراع العسكري لحماس بفتح حساب جديد له على "تويتر" باللغة العربية، بعد إغلاق الصفحة الرسمية للكتائب على الموقع والتي بلغ عدد متابعيها أكثر من 10 آلاف متابع.

fdfdfdf

كما أقدم موقع تويتر على إغلاق الحساب الشخصي للناطق باسم الذراع العسكري لحماس أبو عبيدة والذي بلغ عدد المتابعين عليه أكثر من 195 ألف، بالإضافة لإغلاق الصفحتين الرسميتين للكتائب والناطقة باللغتين الانجليزية والعبرية.

كما أقدم موقع "فيسبوك" الشهير على إغلاق العديد من الحسابات المرتبطة بحركة حماس وأذرعها الطلابية في كبرى الجامعات الفلسطينية التي اتهمها الموقع بالاحتواء على مواضيع تحريضية، كذلك إغلاق العديد من الحسابات المقربة من الحركة ومناصريها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بتهم التحريض على العنف.

وقبل عدة أيام أقدمت إدارة موقع "فيس بوك" على حظر الصفحة الرسمية للكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت في الضفة، وقامت الكتلة بفتح صفحة جديدة لها على ذات الموقع.

696179501001343980517no

ونقلت الصحيفة تصريحا للناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، قال فيه: "إن إغلاق حساب الكتائب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يفنّد حيادية الموقع ويشكك في نزاهته".

وأضاف أبو عبيدة في تصريح لموقع “القسام” الإلكتروني: "إن تويتر خضع لضغوط من الاحتلال الصهيوني، وهذا يعطينا انطباعا بعدم حيادية ونزاهة هذه الشركة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأنها تنصاع لضغوط سياسية وتنحاز إلى الجلاد الإسرائيلي ضد الضحية الفلسطيني”.

وتابع: ”الإشارة الأخرى التي تلقيناها من إغلاق حسابات القسام هو مدى إيلام رسالتنا للعدو وأذنابه وأدواته حول العالم، في دلالة على تأثير الصوت الحر الصادق المقاوم الذي يخرج من فلسطين ليدوّي في ضمائر كل أحرار العالم”.

وتابع: “سنوصل رسالتنا بطرق كثيرة ومبتكرة، وسنصرّ على طرق كل باب وفتح كل نافذة إعلامية يمكن من خلالها أن نصل إلى عقول وقلوب الملايين، التي يرغب العدو ومن يدعمه في تخديرها وتغييبها عن حقيقة الصراع على أرض فلسطين المباركة”.