أعلنت اللجنة الدولية المنظمة للمسيرة العالمية إلى القدس عن قرارها تنظيم المسيرة هذا العام يوم الجمعة السابع من حزيران المقبل، وذلك في الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال الجزء الشرقي من القدس.
وبحسب بيان اللجنة فستنطلق مسيرات شعبية باتجاه أقرب نقطة ممكنة إلى القدس سواء من داخل فلسطين المحتلة أو في دول الجوار. أما في بقية الدول العربية والإسلامية فسيتم تنظيم مسيرات جماهيرية في الميادين العامة في هذه الدولة. كما أشار البيان إلى تنظيم مظاهرات مناهضة للاحتلال أمام السفارات الإسرائيلية في العالم.
وأكدت القيادة الدولية للمسيرة ـ في بيان لها اليوم الاثنين، أن تنظيم المسيرة يأتي بسبب استمرار الاحتلال للمدينة المقدسة وبسبب تمادي الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته للمدينة المقدسة وسكانها الأصليين، وبسبب استمرار ممارساتها العنصرية التي تتنافى مع قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية ومع القانون الدولي الإنساني.
وقال المتحدث باسم المسيرة زاهر بيراوي: "القدس تضيع من بين أيدينا ويتم تهويدها بشكل متسارع بينما زعماء الأمة وحكامها يتفرجون، الأمر الذي يحتم على الشعوب أن تملك زمام المبادرة، وتبدأ بالتحرك الجاد لإجبار الحكام على القيام بواجبهم تجاه المدينة المقدسة وأهلها".
ويعتزم منظمو المسيرة ـ وفقا للبيان- جعلها مناسبة سنوية "لحشد الجهود والطاقات الشعبية لكشف الوجه العنصري لدولة الاحتلال وللمطالبة بتحرير القدس وبقية الأراضي الفلسطينية من الاحتلال".
يُذكر أنه تم تنظيم مسيرات عالمية نحو القدس العام الماضي بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الواقع في الثلاثين من آذار.