القدس المحتلة – قدس الإخبارية: قال المحامي رمزي كتيلات الذي يتولى قضية الدفاع عن الزميلة الصحفية الأسيرة سماح دويك: "إن قرارا صادرا عن محكمة الاحتلال خرج بالأمس يطالب بالإفراج عن الصحفية الأسيرة سماح دويك ضمن شروط مسبقة".

وأضاف كتيلات في حديث لـ"شبكة قدس" أن لائحة الاتهام المقدمة ضد الصحيفة دويك تحوي على 18 منشورا نشرتها من خلال حسابها الخاص على "الفيسبوك"، جاء في أحدهم "الله يرحمك يا مهند الحلبي".

وأشار كتيلات إلى أن من ضمن الشروط التي وضعتها المحكمة، الحبس المنزلي حتى نهاية الإجراءات القانونية، والتوقيع على كفالات بقيمة 15 ألف شيكل من قبل طرف ثالث، وقبولها بالتوقيع على كفالة شخصية بقيمة 20 ألف شيكل، ودفع كفالة نقدية قيمتها 13 ألف شيكل، ومنعها من استخدام الحواسيب في منزل عائلتها، كذلك منعها من امتلاك هاتف نقال أو أرضي.

وأوضح كتيلات أن نيابة الاحتلال العسكرية طالبت تأجيل القرار واستئناف القضية، حيث من المقرر عقد جلسة للمحكمة بعد ظهر اليوم للنظر في استئناف القضية، وإذا ما تم رفض الاستئناف الذي قدمته النيابة سيتم الإفراج عن الصحفية دويك".

وأكد كتيلات أن هذا القرار من محكمة الاحتلال يعتبر سابقة في تاريخ القضايا المتعلقة بتهم التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انه ومنذ منتصف العام 2014 لم تقدم محاكم الاحتلال على طلب الإفراج عن أي من المعتقلين المتهمين بقضايا التحريض عبر فيس بوك او تويتر وغيرها".

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الزميلة دويك قبل أكثر من أسبوعين من منزلها بحي سلواد جنوب المسجد الأقصى، ومددت سلطات الاحتلال اعتقالها مرتين بحجة استكمال التحقيق معها في تهم تتعلق بعملها الصحفي ومزاعم نشرها منشورات تحريضية على صفحتها الخاصة على "فيس بوك"