ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: أعلنت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي عن تمكنها من اعتقال الشبان المسؤولين عن تنفيذ عملية الطعن في مستوطنة "براخا" جنوب نابلس قبل حوالي الشهرين، والتي أسفرت عن إصابة جنديين بجيش الاحتلال بجراح مختلفة.
وذكر بيان للشاباك صباح اليوم الثلاثاء أن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان الذين نفذوا العملية في نقطة للحراسة لجيش الاحتلال منتصف شباط الماضي والتي أسفرت عن إصابة جنديين بجراح مختلفة، وقد تمكن المنفذون حينها من الفرار بعد السيطرة على سلاح الجنود دون أن يصابا بأذى.
وأوضحت أن أحد المعتقلين ويدعى سعد حسام عودة فقير من مواليد عام 1986، وهو ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد اعترف بالتحقيق حسب ادعاء الشباك أنه خطط لأسر مستوطنين من مستوطنة "هار براخا" مع شخص آخر اسمه مالك قادوس من مواليد العام 1991 وهو مقرب من حركة حماس.وأشارت المصادر الصحفية الإسرائيلية إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت في البداية اثنين من المنفذين الذين تترواح أعمارهم بين 15 إلى 30 عاما، وقد اعترفوا أنهم نفذوا العملية بداعي الانتقام للشهداء.
وأوضحت أنه وخلال عمليات التحقيق مع المنفذين اعترفا على فتى ثالث مشترك معهم في العملية، كما اعترف المنفذون بنيتهم تنفيذ المزيد من العمليات ضد المستوطنين في نفس المستوطنة.
وكانت قوات الاحتلال قد امرت بفتح تحقيق موسع للوقوف على تفاصيل العملية التي نفذها شبان فلسطينيون وتمكنهم من الفرار من مكان العملية بعد خطف سلاح الجنود الذين كانوا في المكان، الامر الذي اعتبر خرقا خطيرا لأمن المستوطني والجنود حينها.