شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال: صمت العمليات الفدائية سببها التنسيق الأمني

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "موشيه بوغي يعلون: "إن الانخفاض الحاصل في عدد العمليات التي ينفذها شبان فلسطينيون خلال الأسابيع الأخيرة ناجم عن النشاطات المشتركة بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية، بما في ذلك الاعتقالات الاحترازية التي تنفذها أجهزة السلطة الأمنية ضد نشطاء يتوقع تفكيرهم بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية".

وزعم يعلون في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن انخفاض إرهاب المستوطنين كان له دور أيضا في خفض العمليات الفلسطينية"، موضحا أن بعض العمليات التي نفذها فلسطينيون كانت ردا على جريمة إحراق عائلة دوابشة في دوما.

غير أن يعلون عاد واستدرك بالتحذير من قيام خلايا فلسطينية نائمة باستغلال فترة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي لتنفيذ عمليات، الأمر الذي سيعيد الأجواء للغليان.

وقال: "على الرغم من الانخفاض في عدد العمليات في الضفة الغربية، إلا أن الوضع لا يزال متوترا وقابلا للتغيير"، داعيا أجهزة الاحتلال الأمنية للقيام بسلسلة إجراءات لـ"منع التحريض الفلسطيني"، إلى جانب العمل على "منع تنفيذ أي أعمال استفزازية من الجانب الاسرائيلي"، على حد تعبيره.

وحول الاتفاق الأخير الذي أعلنت عنه مصادر صحفية إسرائيلية حول موافقة سلطات الاحتلال على تسليم بعض المناطق في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية قال يعلون: "إن بنود الاتفاق لا تعني الامتناع الكلي عن العمل في المدن التي تستلم السلطة الفلسطينية المسؤولية فيها، وإنما ربط ذلك بنشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية لإحباط الإرهاب".

وأوضح يعلون "إذا نفذت الأجهزة الأمنية ما وعدت به بالعمل على محاربة الإرهاب ومنع تصاعد الانتفاضة، فأهلا وسهلا، ولكن إذا لم يحصل ما نريد فسنضطر نحن الى العمل ولا يوجد وضع سنمتنع فيه عن دخول المناطق (A) بشكل مطلق، فإذا عملوا هم بوتيرة منخفضة سنعمل نحن بشكل أكبر، وإذا عملوا بشكل أكبر سنعمل نحن بوتيرة منخفضة".