فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أكد كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية أن الرئيس محمود عباس أوعز لمدير الصندوق القومي الفلسطيني بقرار شفوي، بقطع المخصصات المالية للجبهة الشعبية من الصندوق عن شهري شباط وآذار الماضيين.
وأوضح الغول في حديث لـ"شبكة قدس" أن "قرار الرئيس عباس هذا يعتبر خطيئة خصوصا وأنه اتخذ بشكل متفرد دون الرجوع للّجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".
وطالب الغول الفصائل المنضوية وغير المنضوية تحت منظمة التحرير لاستنكار القرار ودعوة الرئيس لمراجعته.
وأكد الغول أن قرار الرئيس هذا جاء بعد عدة مواقف معارضة لمواقف وتصريحات للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس لوسائل الإعلام الإسرائيلية والتي اعترف فيها بمحاربته العمليات الفدائية والعمل على وقف الانتفاضة.
وكانت الجبهة طالبت منظمة التحرير بمحاسبة ومساءلة الرئيس عباس، على خلفية تصريحات أدلى بها في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، قال فيها "إن عناصر الأجهزة الأمنية يعملون ليل نهار ويلاحقون الأطفال حتى في مدارسهم من أجل منعهم من تنفيذ العمليات وتجريدهم من السكاكين".
وقالت الجبهة في بيان لها "إن هذه التصريحات بمثابة شرعنة لسلوكيات جيش الاحتلال وأدواته القمعية، كما أنها تجاوز للخطوط الحمراء وتقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وضرباً لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني، وللقرارات الفلسطينية الجامعة، التي كان آخرها قرارات المجلس المركزي الفلسطيني".
كما ووجهت الجبهة انتقادات لاذعة للسلطة الفلسطينية بعد قيام وفد من السلطة بتعزية عائلة "مسؤول الإدارة المدنية" في الضفة الغربية في الداخل المحتل عام 48.