فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: اتهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل رائد صلاح، بالعمل على تفجير الأوضاع في المنطقة تزامنا مع عيد "الفصح" اليهودي، داعيا إلى إيداعه السجن وعزله.
جاءت تصريحات نتنياهو في افتتاح الجلسة الحكومية الأسبوعية اليوم الأحد، وفي ظل حملة إبعادات عن المسجد الأقصى والقدس العتيقة؛ تنفذها قوات الاحتلال بحق نساء من القدس المحتلة قبيل حلول العيد الذي تنوي جماعات تهويدية تنظيم اقتحامات واسعة وذبح قرابين فيه.
وقال نتنياهو، إن الشيخ صلاح يمثل "صاعق التفجير الأول" للأوضاع في المنطقة، مدعيا أنه (الشيخ صلاح) يجري محاولات لتسخين الأوضاع في الأقصى مع اقتراب عيد الفصح، حسب ادعائه.
وأضاف، أنه كان من الواجب إيداع نتنياهو في السجن منذ زمن، مطالبا أجهزة الأمن الإسرائيلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لعزله.
وانتخب الشيخ صلاح رئيسا للحركة الإسلامية عام 1996، ثم أعيد انتخابه عام 2001، وقد تعرض خلال قيادته للحركة إلى الاعتقال عدة مرات، كما تعرض لمحاولة اغتيال أثناء وجوده على أسطول الحرية.
يذكر أن سلطات الاحتلال أعلنت الحركة الإسلامية خارجة عن القانون وحظرتها أواخر العام الماضي، بزعم أنها "تحرض على العنف"، وقد أغلقت بعد اتخاذ هذا القرار عدة مؤسسات تابعة للحركة.