القدس المحتلة- قدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، الصحفية سماح دويك 25 عاما، بعد مداهمة منزلها في حي رأس العامود في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
آية شقيقة سماح، ذكرت لـ"قدس الإخبارية"، أن قوات معززة من جيش الاحتلال وعناصر المخابرات الإسرائيلية داهموا منزلهم الساعة التاسعة صباحا بطريقة عنيفة وهمجية.
وسماح دويك، درست الصحافة في جامعة القدس، وتعمل مراسلة في شبكة قدس الإخبارية، أدرج الاحتلال اسمها ضمن القائمة السوداء للمقدسيين الممنوعين من دخول المسجد الأقصى.
وبينت أن قوات الاحتلال أخضعت المنزل للتفتيش الدقيق وعبثت في محتوياته، مشيرة إلى أنها صادرت مجموعة من الكتب التي تتحدث عن القدس والمسجد الأقصى.
وأضافت، أن قوات الاحتلال صادرت أيضا جهازي حاسوب، وهاتفين، وكاميرا خاصة للتصوير العائلي.
وأوضحت أن قوات الاحتلال أبلغت العائلة بنقل سماح إلى غرفة 4 في مركز توقيف "المسكوبية" لإخضاعها للتحقيق، مشيرة إلى أن محامي العائلة تمكن من زيارتها لربع ساعة للتأكد من مكان احتجازها.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يتم تمديد اعتقال سماح يوما آخر على ذمة التحقيق، قبل أن تعرض على محكمة الاحتلال، مؤكدة أن اعتقال شقيقتها يأتي على خلفية عملها الصحفي في مدينة القدس.
من جانبها، طالبت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين بالإفراج عن الصحفية دويك، داعية المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية التي تعني بحقوق الصحفيين بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وبينت اللجنة، أن عمليات الاعتقال والاستدعاءات المتكررة للصحفيين تزايدت خلال انتفاضة القدس في محاولة "إسرائيلية" لتكميم الأفواه ومنع الصحفيين من التغطية التي تفضح ممارسات الاحتلال، لاسيما في مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت لجنة دعم الصحفيين، أنه باعتقال الصحفية سماح دويك يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 17 صحفياً، أربعة منهم موقوفين منذ عدة أشهر دون تهمة تذكر.
