الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: يعاني الأسرى عبدالله المغربي وسامي الجنازرة وعلي العويوي، ظروفا اعتقالية وصحية صعبة في ظل استمرار عزل المغربي في سجن أيالون وإضراب الجنازرة عن الطعام، واعتقال الصحفي العويوي إدرايًا رغم مرضه.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى اليوم الخميس، أن الأسير المغربي يعيش أوضاعا صحية وحياتية صعبة، وأن حالته تتدهور منذ عزله بقرار من الشاباك بتاريخ 16 كانون ثاني الماضي.
ونقلت الهيئة عن محاميها معتز شقيرات، أنه تم عزل الأسير المغربي دون أي أسباب او مبررات، وأن الموضوع جاء فقط لرغبة الشاباك في عزله والانتقام منه، علما انه يعاني من هبوط وارتفاع السكري باستمرار، ويحتاج لأربع إبر أنسولين يوميا.
وناشد المغربي، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإخراجه من العزل، لأن السجانين لا يراعون وضعه، وحتى الغذاء الذي يقدم لهم لا يتناسب مع مرضه.
من جهته، قال نادي الأسير اليوم إن الأسير الجنازرة (43 عامًا) من مخيم الفور بمحافظة الخليل المضرب عن الطعام منذ 36 يوما، يعاني من تراجع في وضعه الصحي، وقد فقد من وزنه (16) كيلو غراما، كما أنه يشكو من هبوط حاد في الضغط.
وأوضح نادي الأسير، أن جلسة استئناف على قرار تثبيت الاعتقال الإداري للأسير الجنازرة عقدت في محكمة عوفر اليوم ولم يصدر قرار بعد، حيث اعتقلته قوات الاحتلال في 15 تشرين ثاني الماضي.
من ناحية أخرى، أفاد نادي الأسير، أن الأسير الصحفي علي العويوي المعتقل إدارياً منذ 21 تشرين الأول المنصرم، "أنه يمر في ظروف صحية صعبة، جراء إصابته بالتهاب القولون النقرصي المزمن.
ونقل محامي نادي الأسير، عن الأسير العويوي خلال زيارته في سجن "النقب"، أنه أجرى عدة عمليات جراحية قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، منها إجراء منظار للقولون، مشيراً إلى أنه نُقل إلى مستشفى "سوروكا" مرتين خلال مدة اعتقاله لإجرائه إلا أن ذلك لم يتم، مضيفاً أنه تعرض لنوبات قولون تسبب له أوجاعاً في الرأس والمفاصل والظهر والعيون.
يُذكر أن الصحفي العويوي (30 عاماً) يعمل في إذاعة الرابعة في محافظة الخليل، وهو من ضمن 17 صحفياً تعتقلهم سلطات الاحتلال