الضفة - قُدس الإخبارية: تعيش عائلات ثلاثة شبان من ثلاث محافظات بالضفة الغربية حالة من القلق الشديد على أبنائها الذين اختفت آثارهم بشكل مفاجئ قبل ثمانية أيام أثناء تواجدهم في مدينة رام الله، بعد العثور على هويتي اثنين منهم دون أن تتوفر أي معلومات عن مصيرهم.
والشبان الثلاثة هم باسل محمود الأعرج من قرية الولجة قضاء بيت لحم، ومحمد عبدالله حرب من جنين، وهيثم سياج من الخليل.
وأفادت عائلة الأعرج في تصريح خاص، أن الشرطة أبلغتها فجر يوم الأحد وتحديدا عند الساعة الثانية فجرا بالعثور على بطاقة هوية نجلها باسل وثلاثة هواتف محمولة وجهاز حاسوب محمول "لابتوب"، إضافة لبطاقة هوية لشخص آخر، وذلك في منطقة رام الله التحتا صباح يوم الجمعة.
وأشارت العائلة إلى أنها لم تحصل حتى الآن على معلومات ايجابية بالرغم من جهود الاجهزة الامنية المتواصلة والمكثفة، مؤكدة أنها غير مسؤولة عن أي معلومات لم تصدر عنها.
وجاء تصريح العائلة بعد ساعات من إعلان القاضي عبدالله حرب عن اختفاء نجله المهندس محمد "في ظروف غامضة"، دون أن يدلي المزيد من المعلومات حول ذلك.
الشاب الثالث وهو هيثم السياج كان صاحب الهوية الثانية التي عثرت عليها الشرطة مع هوية باسل، وقد أفادت عائلته بأنها أُبلغت من قبل الشرطة بالعثور على هوية نجلها وهاتفه قرب حاوية للنفايات في رام الله التحتا.
وحذرت مصادر أمنية من التعامل مع الشائعات التي يتم تناقلها حول مصير الشبان الثلاثة وأسباب اختفائهم، مؤكدة أنها تبذل كافة الجهود للعثور عليهم في أقرب وقت ممكن.