فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، حملات اعتقال واسعة بمختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان بينهم قياديين في حركة حماس.

ففي نابلس شمال الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق داخل المدينة وانتشرت في شوارعها، فيما حاصر قوات أخرى من جيش الاحتلال عددا من منازل الأهالي واعتقلت عددا منهم بينهم قياديين في حركة حماس أحدهما محاضر جامعي ونجله.

وأفادت عائلة الشنار أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزلهم في حي المعاجين شمال المدينة، وعاثت فيه خرابا ودمارا واسعا قبل أن تقدم على اعتقال الدكتور مصطفى الشنار المحاضر في قسم علم الاجتماع بجامعة النجاح ونجله المهندس منتصر، وهما أسيران محرران من سجون الاحتلال.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ عدنان عصفور من حي المخفية في المدينة، القيادي البارز في حركة حماس والذي لم يمض على إطلاق سراحه عدة أشهر بعدما أمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عصيرة القبلية جنوب المدينة، وداهمت منزل عائلة الشاب محمد حسن حمدان، وسلمته استدعاء لمقابلة مخابراتها، فيما صادرت جهازي لابتوب وعدة هواتف خلوية.

وفي نابلس أيضا، اعتقلت قوات الاحتلال وسام حسين دوابشة شقيق الشهيدة رهام دوابشة من بلدة دوما جنوب المحافظة، بعد مداهمة منزله في القرية.

وفي رام الله وسط الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق المحافظة، وداهمت منزل الأسير بسام حماد واعتقلت نجله عبد الرحيم السعدي.

 كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا القريب، واندلعت مواجهات مع عدد من الشبان داخل المخيم، اطلقت خلالها قوات الاحتلال النار المطاطي والحي على الشبان دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان في محافظة بيت لحم، أسفرت عن اعتقال الشابين مالك أبو مفرح ولؤي العموري من بلدة تقوع، ومحمد أبو سرور من مخيم عايدة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب مازن أبو خضير من مخيم عايدة على مفترق عتصيون يبن بيت لحم والخليل، ليلة أمس الأحد.

وفي الخليل، ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن قوات الاحتلال عثر على كميلة من السلاح الناري والسكاكين خلال حملات دهم وتفتييش شنتها في المدلنة فجر اليوم.

وفي القدس المحتلة، أخطرت سلطات الاحتلال المقدسي عبد دويات من صور باهر 24 ساعة لهدم منزله، وتم إخلاء المنزل من محتوياته خشية الهدم المفاجئ.