صيدا- قُدس الإخبارية: قتل لاجئ فلسطيني وأصيب 7 آخرون الليلة الماضية، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، بعد اشتباك وقع بين عناصر من حركة فتح وجماعات متشددة للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن عنصرًا من حركة فتح يدعى حسين عثمان قُتل في اشتباك أمس الجمعة، فيما تجدد إطلاق النار صباح اليوم السبت سيما في منطقة الصفصاف والبركسات بعد الاشتباكات التي كان شهدها المخيم الليلة الماضية.
من جهته، دعا ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان علي بركة جميع العناصر المسلحة في مخيم عين الحلوة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار عقب اشتباكٍ وقع بالمخيم أمس واليوم وراح ضحيته قتيل من حركة "فتح".
كما طالب بركة في بيانٍ له السبت العناصر المسلحة بالانسحاب من الشوارع وإفساح المجال للقوى الأمنية المشتركة لتقوم بدورها في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم.
واضطرت عشرات العائلات للنزوح من المخيم بسبب هذه الاشتباكات العنيفة، فيما احتجز عدد كبير من أصحاب المحال في محالهم على الشارع الفوقاني الذين ناشدوا المسلحين وقف إطلاق النار ليتمكنوا من المغادرة.
وكان رجلان قد قُتلا بالرصاص في نفس المخيم يوم الاثنين الماضي بسبب توترات بين أعضاء حركة فتح الفلسطينية وجماعة أخرى.
ويذكر أن مخيم عين الحلوة يقع قرب مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، وكثيرًا ما شهد نزاعات بين الفصائل تحولت إلى عنف دامٍ، في الوقت الذي لا تخضع فيه المخيمات الفلسطينية في لبنان لسلطة أجهزة الأمن اللبنانية.