ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: زار عدد من الشخصيات اليهودية من رجال دين وسياسيين وفنانين الرئيس محمود عباس ايو مازن أمس، بمقر المقاطعة في رام الله، وعقدوا اجتماعا مع عباس والذي تمحور حول عملية التسوية وسبل تحقيقها.
وذكر تقرير للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن الوفد الذي زار عباس كان يضم الراب "أبراهام غولان" من "كريات غات" والذي ذهب لرام الله ليبارك "ابو مازن".
كما ضم الوفد رئيس الفيدرالية اليهودية لليهود المغاربة، الوزير الأسبق "شمعون شطريت" بالإضافة لفنانين من اليهود الشرقيين، وفتحت الجلسة بلقاء خاص مع الراب غولان الذي بارك أبو مازن حيث وضع يده على رأسه وقال: "الله يعطيك الصحة وطولة العمر لتحقيق السلام لنا ولكم".
وقدم الوفد الإسرائيلي لأبو مازن هدية وهي عبارة عن تمثال برونزي من تصميم النحات "شموئيل بن عامي" وقال أحد مرافقي الوفد من اليهود "هذا تعبير عن الأخوة التي تربطنا ونتمنى منك قبول هذه الهدية"، فرد أبو مازن بالقول: "إن هذه الهدية ستكون خطوة باتجاه صنع السلام العاجل "قريبا".
وقال عباس للمشاركين: "أرى أن يهود الشرق هم أبناء الأمة العربية، وأنا أستمع يوميا إلى أغان إسرائيلية، والمطرب الأكثر قربا لي هو الشاعر الغنائي اليهودي المولود في حلب، "موشيه إلياهو"، يوجد الكثير من الروابط المشتركة بيننا وبين اليهود العرب".
وأضاف عباس أنه "يسعى إلى صنع سلام يقود إلى إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمن واستقرار إلى جانب دولة إسرائيل"، على حد قوله.
وقال: "علينا أن نعمل سويا لمواجهة كل الأخطار المحيطة بنا، داعش والقاعدة وغيرها، عمل يضمن حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ويضمن إنهاء كل أشكال الإرهاب".