صوفيا – قُدس الإخبارية: أكدت عائلة الشهيد عمر النايف أن السلطات القضائية في بلغاريا تراوغ وتتلاعب بشأن قضية اغتيال نجلها عمر النايف فجر الجمعة (26/شباط) داخل مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا.
وقالت العائلة، إن أرملة الشهيد تلقت بلاغا من النيابة العامة مساء الجمعة (25/آذار) تضمن دعوتها للحضور برفقة محامي العائلة للاستماع إلى نتائج الفحص الطبي، إلا أن السلطات البلغارية تراجعت عن الدعوة أمس وأخبرت المحامي بأن بعض الفحوصات الطبية لم تظهر بعد.
وإثر ذلك استشارت العائلة أطباء شرعيين دوليين وأفادوا بأن الفحوصات في أكثر الدول تخلفا في الطب الشرعي تحتاج لثلاثة أسابيع فقط
وأضافت عائلة النايف، أنها لم تحصل حتى الآن سوى على أقوال متضاربة حول نتائج التقرير الطبي، مستنكرة ما يجري ومناشدة الحكومة البلغارية لوضع حد لهذا التلاعب والتسويف.
وأعلنت العائلة أنها ستتوجه العائلة في ذات الوقت لعرض القضية أمام البرلمان الاوروبي، ومن ثم أمام المحاكم التابعة للاتحاد الأوروبي للضغط على الحكومة البلغارية لتعلن للعائلة وللرأي العام عن نتائج الفحص الطبي والتحقيقات الجنائية.