ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قال "يوسف شابيرا" المراقب العام لدولة الاحتلال الإسرائيلي في تقريره الذي أصدره اليوم الاثنين: "إن عجز الجيش الإسرائيلي في استخلاص العبر من عمليات خطف جنوده خلال السنوات العشرة الماضية، جعل عقيدة الجيش في مهب الريح، الأمر الذي يهدد حياة الجنود ما يضاعف فرص تعرض المزيد من الجنود للأسر".
وأضاف شابير في تقريره: "إن فقدان الجيش قدرته على إيجاد الطرق المثالية لمعالجة التحديات التي يواجهها وفشله في استخلاصه العبر من عمليات الخطف الذي تعرض لها جنوده، بدءا من عملية خطف الجنود الثلاثة عام 2000 على يد عناصر من حزب الله اللبناني، ومرورا بأسر الجندي "جلعاد شاليط" في قطاع غزة عام 2006 وانتهاء بالمصير المجهول للجنود الإسرائيليين الذي يعتقد أنهم قتلوا في المعارك التي خاضها الجيش خلال الحرب الأخيرة في قطاع غزة عام 2014، يجعل عقيدة الجيش التي رسمها مؤسسوه منذ الإعلان عن قيام الدولة العبرية في مهب الريح".
وأوضح أنه "كان على قادة الجيش وضباطه أن يروا الصورة بوضوح أكثر فيما يتعلق بعمليات الأسر خصوصا في قطاع غزة، فجميع تلك العمليات متشابهة من حيث الأسلوب والعوامل المسببة لها".
وقال "شابير" في تقريره: "حتى كبار الضباط وقادة الألوية في الميدان كانوا فاقدين للقدرة على التأثير على سير عمليات الأسر، نظرا لانعدام الرؤية أمامهم، وفقدانهم القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة تحت النيران الكثيفة، الأمر الذي يهدد النظريات العسكرية المتآكلة والمتبعة منذ عدة سنين التي بات أعداء "إسرائيل" يعوها بحذافيرها".