شبكة قدس الإخبارية

إضافات جديدة للاحتلال على "جدار الضم" بالقدس لمنع التسلل

هيئة التحرير

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تشديد حصارها لمدينة القدس، برفع طول الجدار العازل الذي يفصل المدينة عن محيطها، وزيادة التحصينات الأمنية، لمنع تسلل الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن شعبة الهندسة بجيش الاحتلال الإسرائيلي تأكيدها، أنه تقرر وضع مجسات إلكترونية تحدد المناطق التي يتم منها تجاوز الجدار في القدس، خاصة قرب حاجز قلنديا العسكري شمال المدينة، وعلى امتداد المنطقة حتى قيادة المركز في بلدة بيت حنينا".

وأوضحت أنه "سيتم تركيب كاميرات مطورة يجري التحكم بها عن بعد، ذات حساسية عالية لكشف أماكن قص الأسلاك الشائكة فيها، ومتابعة ذلك عبر شاشات تحدد المنطقة، وتوجّه قوات خاصة لاعتقال الشبان الفلسطينيين الذي تمكنوا من فعل ذلك وتسلّلوا عبر الجدار لدخول المدينة".

من جهته أكد جمال عمرو المختص في شؤون القدس على شروع قوات الاحتلال بالفعل بهذه الإجراءات، حيث تشاهد طواقم خاصة تابعة لبلدية الاحتلال مدعومة بقوات الهندسة بجيش الاحتلال بتركيب أجهزة وكاميرات حساسة على طول الجدار بمحيط القدس المحتلة.

وقال عمروا في حديث لـ"شبكة قدس": "بالإضافة إلى ذلك تقوم شركات خاصة إسرائيلية بإطالة بعض المناطق المنخفضة من الجدار وسد الثغرات التي تمكن شبان فلسطينيون من إحداثها خلال الشهور الماضية".

وأضاف عمرو أن هذه الإجراءات هي ضربة استباقية من قبل الاحتلال بهدف إحكام قبضته على المدينة المقدسة، ومنع عمليات التسلل، كما ان الهدف غير المعلن للاحتلال من هذه الإجراءات يكمن في الحصول على أجواء مريحة لقواته لتنفيذ عملياتها داخل المدينة قراها وأحيائها المحتلة دون أن يتعرضوا لأية مواجهات.

وأوضح عمروا أن الاحتلال بدأ يلجأ لهذه الخطوات بعدما لاحظ وجود تململ في المجتمع الفلسطيني في القدس المحتلة، والذي ينبئ بإمكانية اشتداد الانتفاضة الجارية التي كانت القدس منبعها ومصدر قوتها.

وأشار عمرو إلى أن هذه الإجراءات هي جزء من سياسة إسرائيلية أوسع تسعى من خلالها سلطات الاحتلال لفرض السيطرة على كل فلسطين المحتلة بنظام محوسب، ومراقب.