واشنطن – قُدس الإخبارية: أعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية ولاءها الكامل لدولة الاحتلال، مؤكدة أنها لن تكون محايدة في مواقفها تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل ستقف لجانبها وستنقل العلاقة معها لمستويات غير متوقعة.
وقالت كلينتون خلال كلمتها أمام مؤتمر "ايباك" اليوم الإثنين، إن على القادة الأمريكيين إظهار الولاء لـ"إسرائيل" وإن أي شخص لا يعي ذلك لا مجال أمامه ليصبح رئيسا، منتقدة في الوقت ذاته مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب لقوله سابقا إنه سيكون محايدا تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ووعدت كلينتون بأنها في حال أصبحت رئيسة فإنها لن تتخذ موقفا محايدا بل ستقف إلى جانب "إسرائيل" بشكل كامل، وذلك ردا على تصريح سابق لترامب الذي زعم أنه سيكون محايدا ليستطيع أن يكون "وسيطا نزيها"، حسب تعبيره.
وأكدت كلينتون معارضتها لفرض حل من مجلس الأمن الدولي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أنها قالت إن على الإسرائيليين تجنب الخطوات الضارة التي تهدد عملية السلام في الشرق الأوسط بما فيها الاستيطان.
ووصفت كلينتون "إسرائيل" بأنها "نبراس من النور في العالم"، ونددت بالمقاطعة الدولية لدولة الاحتلال، وفي الوقت ذاته لم تلق بالا إلى العقبة التي يشكلها الاستيطان الإسرائيلي المتزايد أمام عملية التسوية السلمية.
وأضافت، "لن أسمح لأعداء إسرائيل بخلق فجوة بيننا وبين حليفنا الأول إسرائيل"، متعهدة بالحفاظ على "إسرائيل" كقوة رادعة وأنها كرئيس ستنقل "العلاقة مع إسرائيل إلى مستويات غير متوقعة في الأعوام العشر المقبلة".
وتتصدر هيلاري كلينتون السباق للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات، وقد سبق لها أن شغلت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، علما أنها تنتمي لذات الحزب الذي ينتمي له الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.