شبكة قدس الإخبارية

20 أما فلسطينية غيبها الرصاص والسجون خلال أشهر

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يمر "عيد الأم" من فلسطين فلا يجد له استقبالا في عشرات المنازل التي فقد أبناؤها أمهاتهم حديثا إلى الأبد، أو إلى أجل مسمى أو غير مسمى في بعض الأحيان. فالمعطيات تؤكد أن رصاص الاحتلال غيب دون رجعة سبعة أمهات منذ بداية الانتفاضة، فيما غيبت سجونه 13 أما أخرى منذ أشهر.

ففي قطاع غزة، استشهدت الأم نور حسان مع طفلتها رهف في قصف للاحتلال استهدف منزلهم، فيما استشهدت الأمهات "هدى درويش وثروت شعراوي ومهدية حماد وزينب الرشايدة وفدوى أبو طير وأماني السباتين" من الضفة.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 13 أمًا فلسطينية من مختلف المناطق، وجميعهن محرومات من الزيارات المفتوحة ومن عناق أبنائهن، كما تحرمهن من تلقي المكالمات الهاتفية والرسائل النصية.

وأشار نادي الأسير في بيان له إلى أن سلطات الاحتلال تحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي وإرسال وتلقّي الرسائل المكتوبة.

والأسيرات الأمهات هن، عبلة العدم (45 عاماً)، من محافظة الخليل، وهي أم لتسعة أبناء، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها بعد إصابتها بالرصاص في رأسها كانون الأول الماضي، وتمارا شريتح ، وهيفاء أبو ارميله  وأميرة حميدات، و وياسمين شعبان، وعالية العباسي وهي محكومة 26 شهرا، ومن القدس إسراء جعابيص، وسامية مشاهرة.

كما يعتقل الاحتلال النائب خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي منذ نيسان الماضي تقضي حكمًا بالسجن لـ15 شهرا، وحلوه حمامرة، وأمينة صلاح المحكومة لـ 15 شهرا، ونسرين حسن، وسناء الحافي اعتقلت وهي محكومة عشرة شهور و20 ألف شيقل غرامة.

كما فقدت نحو 200 أم فلسطينية أبناء وبنات منذ اندلاع الانتفاضة الحالية، إذ استشهد أبناؤهن وبناتهن على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تنفيذهم عمليات فدائية ضده أو باعدامات ميدانية على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.

ولا تزال 15 أمًا فلسطينية في القدس المحتلة، تنتظرن جثامين أبنائهن الشهداء، التي تحتجزها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الثلاجات وترفض تسليمها منذ لحظات استشهادهم حتى اليوم.