ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: عبرت أوساط سياسية وأمنية إسرائيلية عن مخاوفهما من أن تكون التفجيرات التي جرت قبل يومين في مدينة أسطنبول التركية وقتل فيها 3 إسرائيليين بداية لموجة عامة قد تكون تستهدف الإسرائيليين حول العالم.
ففي الوقت الذي تحدثت فيها مصادر صحفية إسرائيلية بالأمس عن أن التفجيرات التي قتل فيها الإسرائيليون الثلاثة أول أمس في تركيا كانت تستهدف فريقا سياحيا إسرائيليا، وأن الانتحاري تعرف عليهم من خلال لغتهم العبرية التي كانوا يتحدثون بها فيما بينهم، ذكرت مصادر أخرى، أن الإسرائيليين كانوا في المكان غير المناسب والوقت غير المناسب، لذلك كان استهدافهم محض صدفة.
كما وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه من خلال التحقيقات تبين أن منفذ الهجوم كان يتردد على نفس الفندق الذي تقيم فيه المجموعة السياحية الإسرائيلية، وأن كاميرات المراقبة في الفندق كشفت عن أن منفذ الهجوم كان يتتبع حركات الإسرائيليين في محيط المنطقة، ما يشير إلى أن الهجوم قد يكون يستهدف الإسرائيليين الذي قتلوا وأصيب عدد منهم في التفجير.
في غضون ذلك، قال رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" في تعقيبه على التفجيرات: "إن الجهات المختصة في حكومته تحقق فيما إذا كانت التفجيرات تستهدف الإسرائيليين".
وطالب ما يسمى "مكتب مكافحة الإرهاب" الإسرائيلي من الإسرائيليين في تركيا العودة إلى منازلهم وتعليق رحلاتهم لتركيا خشية من وقوع عمليات مشابهة، كما طالب المكتب من الإسرائيليين الذين ينوون السفر لتركيا بتعليق رحلاتهم.
من جهته أرسل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، رسالة تعزية لرئيس دولة الاحتلال "رؤوفين ريفلين" لتعزيته بالقتلى الإسرائيليين الثلاثة.
وقال أردوغان في برقيته: "إن هذا الهجوم الشرس أثبت مجددا أن على المجتمع الدولي التوحد في الصراع ضد الإرهاب الذي يهدد الإنسانية كلها، كما ويهدد قيمنا الأساسية"، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وكان رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، قد بعث برسالة تعزية مشابه لرئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، معبرا عن تضامنه مع عائلات القتلى الإسرائيليين.