فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، حملة دهم طالت عددا من قرى ومدن محافظات الضفة المحتلة بمناطق القدس المحتلة، تخللتها عمليات اعتقال طالت عددا من الشبان.
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن قوات مشتركة من جيش ومخابرات الاحتلال اعتقلت 9 شبان، فجر اليوم الاثنين، بزعم أنهم مطلوبين لأجهزتها الأمنية، وجرى نقلهم لجهات غير معلومة.
ويزعم جيش الاحتلال بحسب المصادر الإسرائيلية أن اثنين من المعتقلين مشتبهون بالمشاركة في عمليات رشق الحجارة، وثلاثة آخرين يعتقد أنهم ينتمون لحركة حماس.
ففي بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد ثوابتة (24 عاما) وهو شقيق الشهيد علي ثوابتة من بلدة بيت فجار جنوب المحافظة، وهو منفذ عملية "أريئيل" قبل عدة أيام والتي أصيبت فيها مجندة بجيش الاحتلال.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت مخابرات الاحتلال منزل الصحفية بيان الجعبة في، وسلمت شقيقها فادي بلاغا لمراجعة المخابرات، وصادرت جهازي "لاب تب" و"أيباد" وثلاثة أجهزة خلوية.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد عملية مطاردة قرب مستوطنة "ألون موريه" شرقي محافظة نابلس، فيما تمكن شاب آخر من الانسحاب.
وبحسب المصادر، فإن الشابين حاولا التسلل إلى المستوطنة، فيما عثر بحوزة المعتقل على سلاح ناري.
وأشارت المصادر الصحفية الإسرائيلية إلى أن قوات الاحتلال تزعم أنها أحبطت عملية تسلل وإطلاق نار كانت تستهدف المستوطنين في "ألون موريه"، وبأن البحث لا يزال مستمرا عن الفلسطيني الآخر الذي تمكن من الانسحاب من المكان.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل زهير بصة (14 عاما)، بعد دهم منزل ذويه في منطقة راس البستان ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، تخلل ذلك مداهمة عدد من منازل الأهالي، وإصابة العديد بالرصاص الحي عقب اندلاع مواجهات في محيط المكان.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وشرعت بدهم عدد من منازل الأهالي، منها منزل أيمن بصّة، وأجبرته على الخروج من منزله، والجلوس بالعراء، وجردته من ملابسه طوال فترة التفتيش والتخريب، كما اقتحمت منزل والدته وأخرجتها من منزلها أثناء التفتيش.
