قلقيلية- قُدس الإخبارية: استخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الطواقم الطبية الفلسطينية كدروه بشرية خلال مواجهات مع الشبان في بلدة كفر قدم شرق قلقيلية شمال الضفة المحتلة.
وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال المشاة دخلت القرية لاعتقال بعض الشبان المتظاهرين الذين انطلقوا بمسيرتهم ككل جمعة وسبت من كل أسبوع، وأشعلوا الإطارات المطاطية، لكن محاولتهم باعتقال أي من الشبان باءت بالفشل ما دفعهم للاستنفار الجنوني.
وأضاف أن اشتعال حدة الاشتباكات وإلقاء الحجارة دفع جيش الاحتلال إلى ايقاف سيارة إسعاف فلسطينية واحتجاز هويّات مسعفيها واستخدماها كدرعٍ بشري في محاولة لدفع الشبان لوقف المواجهات ورشق الحجارة.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها الاحتلال الطواقم الطبية كدروع بشرية لمواجهة التظاهرة التي تنطلق منذ أكثر من 5 سنوات بيومي الجمعة والسبت أسبوعيًا، للمطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية والي اغلقه الاحتلال من 14 سنة بسبب قربه من مستوطنة قدوميم.
وفي الآونة الاخيرة استخدم الاحتلال أسلوبًا جديدًا في قمع المسيرة الاسبوعية من خلال تجنب المواجهة والاستعانة بقناصين بجيش الاحتلال لاطلاق الرصاص الحي واستهداف عدد من الشبان ثم الانسحاب من المكان، بينما تستمر أساليب الاحتلال المتكررة لاحباط المواجهات المستمرة هناك.