شبكة قدس الإخبارية

الأسير القاصر الريماوي يواجه الشلل على أسرة مستشفى سجن الرملة

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: يعاني الأسير القاصر الطفل عمر الريماوي (14 عامًا) من بلدة بيت ريما شمال رام الله، من الشلل وعدم القدرة على المشي والحركة، وذلك نتيجة الرصاصات التي استقرت بظهره وصدره ويده اليمنى بعد إطلاق النار علية بمحاذاة متجر "رامي ليفي" بالقرب من بلدة مخماس.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الخميس، بأن الأسير الريماوي الموجود حاليا على أسرة ما يسمى مستشفى سجن الرملة، يمر بحالة صحية مستقرة ولكنها صعبة ومقلقة، حيث لا يستطيع التنقل والحركة، وأن الأطباء أخبروه أنه بحاجة إلى مدة 6 أشهر حتى يتمكن من الوقوف على قدميه وممارسة المشي بشكل طبيعي.

وطالبت الهيئة بضرورة تدخل كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصحية لمتابعة حالة عمر والاطلاع على العلاج الذي يقدم له، لأن حالته تتطلب أن يقدم له علاج حقيقي ومتابعة فعلية، وأن يتم إخضاعه للفحوصات المستمرة وإعطائه الأدوية المناسبة في موعدها، وكذلك إخضاعه لجلسات العلاج الطبيعي، لأن أي إهمال أو تقصير قد يجعل الشلل يرافقه طول الحياة.

يذكر أن الأسير الريماوي طالب مدرسة في الصف التاسع الأساسي وهو من المتفوقين جدا، اعتقل بزعم تنفيذه مع زميله أيهم صباح عملية طعن، وهما الآن موجودان في الرملة.