ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، "غادي آيزنكوت": إن مستويات التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية العالية في محافظتي رام الله وأريحا هي التي دفعت قيادة الجيش لعرض تسليمهما للسلطة الفلسطينية".
وأوضح أيزنكوت أن "المفاوضات السرية المستمرة التي يجريها الجانبان ذات طابع أمني بحت، وليست مبنية على مبادرة سياسية، وأن هذه الاتصالات خطوة غايتها تحسين الواقع الذي نعيش فيه، مع عدم إغفال الدور الذي يقوم به الجانب الآخر في سبيل الوصول لهذه النتيجة".
وبحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية فإن الجانب الفلسطيني المشارك في هذه المفاوضات والمتمثل بثلاثة من رموز الأجهزة الأمنية (حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية بالسلطة، وماجد فرج مدير مخابرات السلطة، وزياد هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي في السلطة) أكدوا على أن التوغلات التي تشنها قوات الاحتلال في المدن والقرى الفلسطينية تمس بقدرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على العمل، بالإضافة إلى أنها تشعل في كل ليلة مواجهات عنيفة قد يتخللها عمليات قتل".
وأوضحت الصحيفة أن الجانب الإسرائيلي رد على أقوال الجانب أن هذه التوغلات يمكن أن يوضع لها حد نهائي في حال تمكنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من وقف العمليات الفدائية وعادت حالة الهدوء لمناطق الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن آيزنكوت قوله: "إن الاقتراح الإسرائيلي على السلطة بتسليم هاتين المدينتين يهدف لتمكين قوى الأمن الفلسطينية من القيام بعملها في هذه المناطق، لكن من دون أن يؤثر ذلك في قدرة الجيش على إحباط العمليات الساخنة في تلك المناطق".