العفولة المحتلة – قُدس الإخبارية: تسلل جندي ومستوطن إلى غرفة الأسير الصحفي محمد القيق داخل مستشفى العفولة اليوم الثلاثاء ووجها له شتائم وتوعداه بالموت.
وقالت الصحفية فيحاء شلش زوجة القيق، إن الجندي والمستوطن تسللا في غياب حارس الأمن الذي يتولى مهمة مراقبة محمد داخل غرفته، ثم تحدثا إلى محمد باللغتين العبرية والعربية فهم منها محمد أنهما يقولان له "انت لازم تموت"، فنادى على الحارس والأطباء طالبا منهم التدخل.
وأضافت فيحاء لـ قُدس الإخبارية، أن المستوطن والجندي لاذا بالفرار بعد ذلك ليلتقيا بعدد من أبناء الداخل المحتل الذين كانوا إلى جوار حجرة محمد، وتقع مشادات كلامية انتهت دون بهروب الإسرائيليين من المستشفى.
وعند عودة حارس الأمن سأله محمد القيق عن سبب غيابه من موقعه عند باب الغرفة فزعم بأنه كان في دورة المياه.
ويعتبر هذا الحادث هو الأول منذ إنهاء محمد القيق لإضرابه المفتوح عن الطعام الشهر الماضي، علما أن محكمة الاحتلال العليا كانت قد أصدرت سابقا قرارا بتجميد اعتقال محمد، وبناء عليه فإن غرفة محمد بالمستشفى تخلو من أي تواجد لشرطة الاحتلال أو قوات حرس السجون، رغم تحذيرات عديدة من أن محمد قد يتعرض لمثل هذه المضايقات أو حتى محاولات اعتداء.
وعن الوضع الصحي لمحمد قالت فيحاء شلش، إن وضعه تحسن نسبيا لكنه مازال بحاجة لمراحل من العلاج، مضيفة أنها تتواصل معه عبر هواتف النشطاء الذين يستطيعون الدخول إليه في غرفته بالمستشفى.
وكان محمد القيق فك يوم الجمعة (26/شباط) الماضي إضرابه عن الطعام الذي استمر لـ 94 يوما، بعد أصدار الاحتلال قرارا جوهريا بعدم تجديد اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 21/أيار.
