الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: حققت حركة المقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات من "إسرائيل" (BDS) سلسلة نجاحات على المستوى الدولي في الفترة الأخيرة، بحسب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان.
وأوضح المكتب في تقريره الدوري الاثنين أن حركة المقاطعة دفعت بحكومة الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات وتدابير طائشة بمنع منتجات عدد من شركات الألبان واللحوم الفلسطينية من الوصول إلى الفلسطينيين في القدس.
ورحب بقرار القمة الاسلامية الاستثنائية الخامسة إدراج قادة المستوطنين على قائمة الإرهاب، مشيرًا إلى إعلان كلية لندن الجامعية "يو سي أل" مقاطعتها الأكاديمية لمؤسسات ومعاهد "إسرائيل" التي تتعامل مع المستوطنات.
فيما قررت بلدية كوسينتايني إقليم فيلينسيا في جلسة المجلس البلدي برئاسة رئيسة البلدية ماريا استيبا ولسينا الانضمام إلى الحملة الدولية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها ردًا على انتهاكات "إسرائيل" حقوق الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال وعدم احترامها والتزامها بالقانون الدولي ولائحة حقوق الإنسان.
وأقدمت حكومة الاحتلال على شن حرب على المنتجات الفلسطينية من الألبان واللحوم الفلسطينية، وذلك بمنعها من الدخول ليس فقط لأراضي 48 بل وحتى لمدينة القدس المحتلة، تزامنًا مع النجاحات التي تحققها كل من حملة المقاطعة الوطنية الفلسطينية وحملة المقاطعة الدولية ضد "إسرائيل".
وأوضح أنه ردًا على هذه التدابير والإجراءات الإسرائيلية، دعت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وقلقيلية، الحكومة الفلسطينية إلى منع منتجات الالبان والحليب واللحوم الإسرائيلية من التسويق في السوق الفلسطيني، عبر ابلاغ موزعيها بمنع التوزيع والتسويق.
ورصد تقرير المكتب الوطني فعاليات المقاطعة خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى إطلاق حملة عصيرة الشمالية خالية من البضائع الاسرائيلية ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لمناهضة الفصل العنصري الأبرتهايد، حيث أطلقت في مدينة نابلس الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، حملة من "بيت لبيت" ضمن فعاليات الثامن من آذار وأسبوع مناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي.