الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: يتعرض الأسرى المرضى الفلسطينيين بمن فيهم المصابين بمستشفى سجن الرملة، لجرائم طبية ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أن هناك عشرات الخروقات والتجاوزات تسجل يوميا، علما أن كافة الحالات تصنف بالخطيرة وبحاجة الى رعاية طبية وعلاج حقيقي، كونها تعاني من أمراض صعبة وخطيرة ومعقدة
ونقلت الهيئة عن محاميها فادي عبيدات، أن كل الحالات التي دخلت إلى المستشفى تعرضت للتحقيق والابتزاز، وكان هناك محاولات دائمة للمساومة وانتزاع الاعترافات منهم بطريقة لا إنسانية ولا أخلاقية.
وبحسب الهيئة، أجمع الأسرى أنه لم يتم العناية بهم ولم يقدم لهم العلاج والفحوصات اللازمة، وكانت المماطلة دائمة ومستمرة في كل ما يخفف أوجاعهم وآلامهم، بهدف تشديد الخناق عليهم والانتقام منهم.
في سياق متصل، أوضحت الهيئة أن الأسير المصاب ممدوح عمرو، الموجود حاليا في مستشفى "شعاري تصيدق"، يمر بوضع صحي صعب وخطير.
وما زال عمر في قسم العناية المكثفة في المستشفى، تحت أجهزة التنفس والتخدير، وأن الطبيب المتابع لوضع الأسير أفاد بأن حالته الصحية معقدة وهناك خطورة على حياته، وأنه لا يوجد تحسن على وضعه حتى اللحظة.