دمشق – قُدس الإخبارية: تسبب التعذيب داخل السجون السورية باستشهاد 9 لاجئين فلسطينيين بسوريا منذ بداية العام الجاري، أحدهم ناشط إغاثي، وذلك وفقا لما أفادت به مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم الأحد.
وقالت المجموعة إن أربعة لاجئين من مخيم اليرموك قضوا نتيجة التعذيب وهم، أحمد محمد الخطيب، وحسن شهابي، وكمال محمد عباس، والناشط الإغاثي عدي قدورة وهو أحد متطوعي الهيئة الخيرية لاغاثة الشعب الفلسطيني، إضافة للاجئ فارس جخلب من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية، وقضى بعد اعتقال دام نحو خمس سنوات.
وأدى التعذيب أيضا حسب المجموعة لقضاء اللاجئين عمار جربوع من سكان مدينة حلب، ومحمد إحسان صبح ومحمد منصور الشافعي من سكان مخيم الحسينية، ومحمد ناصر شهاب من سكان مخيم خان الشيح.
وأشارت المجموعة إلى أن عدد ضحايا التعذيب في السجون السورية ارتفع إلى 437 ضحية، هذا عدا عن مئات اللاجئين الذين مازالوا قيد الاعتقال ولا يعرف عن مصيرهم أي شيء وترفض السلطات السورية الإفراج عنهم.