ويظهر التقرير عمليات محاصرة للقرى والبلدات التي يخرج منها منفذو العمليات، منها بلدة حجة مسقط رأس الشهيد بشار مصالحة منفذ عملية يافا التي قتل فيها جندي أمريكي قبل عدة أيام، وإجرائها عمليات تفتيش لأزقة البلدة، ومحاصرة منزل الشهيد.
وتنقل القناة عن أحد ضباط جيش الاحتلال قوله: "العمليات التي تجريها القوات في الميدان تقتصر الآن على محاصرة منازل منفذي العمليات وأخذ مقاساتها، تمهيدا لهدمها، ومنها منزل عملية بشار مصالحة".
ويزعم الضابط أن عمليات هدم البيوت تعتبر رادعا قويا لمنفذي العمليات "فأنت عندما لا يكون لديك منزل، سيكون أثر ذلك عليك كبيرا، ولكن من الممكن أن يكون لذلك أثر عكسي، من خلال دخول أحد أفراد العائلة لساحة الانتقام من هدم منزل عائلته".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت خلال الأيام الماضية جميع أفراد عائلة مصالحة من حجة من الذكور لاستجوابهم ومعرفة ما إذا كان لديهم علم بنية نجلهم بشار لتنفيذ العملية.
وتزعم قوات الاحتلال أن هذه التكوينة من منفذي العلميات لديهم روابط مشتركة، "فهم إما أصدقاء مقربون أو أصدقاء حقيقيون، أو أصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي والفيس بوك، وكل ما بوسعنا فعله هو مراقبة المواقع الاجتماعية ومحاربة التحريض وهذا شيء أساسي في عملينا لمنع العمليات".
ويورد التقرير قيام قوات من جيش الاحتلال وعناصر من مخابرات الاحتلال باقتحام عشرات المنازل لشبان في مختلف مناطق الضفة الغربية لتحذيرهم من إقدامهم على تنفيذ أية عمليات معادية للاحتلال، حسب ما تزعم بأنهم أوردوها في تدوينات أو تعليقات لهم على الفيس بوك، ويهددونهم بإمكانية تعرضهم للاعتقال في حال ثبتت عليهم تلك النوايا.
[embed]https://www.facebook.com/QudsN/videos/1116483055095261[/embed]