القدس المحتلة – قدس الإخبارية: بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بترحيل عائلة الشهيد فؤاد التميمي من بلدة العيساوية بالقدس المحتلة، لتكون أول عملية إبعاد منذ بداية الانتفاضة الجارية.
وبحسب مصادر صحفية إسرائيلية فقد أصدر وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال "جلعاد أردان" قرارا بسحب الإقامة من عائلة الشهيد التميمي منفذ عملية إطلاق النار في القدس المحتلة قبل أيام وقتل فيها ضابط بشرطة الاحتلال وأصيب آخر للضفة الغربية.
من جهتها ذكرت عائلة الشهيد التميمي ان قوة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة اقتحمت منزل العائلة ببلدة العيساوية وسلمتهم قرارا بضرورة إخلاء المنزل وأن سلطات الاحتلال كما وقررت سحب معاملة لم الشمل التي تقدمت بها الأم التي تحمل الهوية الزرقاء للأب وبقية أفراد العائلة ونقلهم للضفة الغربية بقرار من وزير الأمن الداخلي.
وأضافت العائلة في حديث لـ"شبكة قدس" أنهم توجهوا لمركز المسكوبية للاستفسار عن الموضوع فواجهتهم بالشتم على والدة الشهيد وشقيقاته وتم شحنهم بواسطة سيارة للشرطة إلى معبر قلنديا وأجبروهم على مغادرة المعبر باتجاه الضفة الغربية.
وأوضحت العائلة أن والدة الشهيد وجميع أشقائه موجودين الآن في بلدة بير نبالا في رام الله في منزل عمهم.
وفي تفاصيل القرار تبين أن سلطات الاحتلال قررت إبعاد 4 من أفراد العائلة هم الوالدة و3 من أبنائها بعد سحب إقاماتهم، فيما أبقت على 4 من أشقاء الشهيد أكبرهم عمره 6 سنوات في القدس المحتلة.