شبكة قدس الإخبارية

إدانات لإغلاق "فلسطين اليوم" وتأكيدات: لن يسكتوا صوت الحق

هيئة التحرير

رام الله - قُدس الإخبارية: لقي إغلاق قوات الاحتلال لمكتب فضائية فلسطين اليوم في رام الله إدانات شديدة من قبل جهات مختلفة، وسط دعوات لمحاسبة الاحتلال والتوحد في وجه الاعتدءات الإسرائيلية، وتأكيدات بأن سياسة الاحتلال سيكون مصيرها الفشل.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الاعتداء الإسرائيلي حلقة في مسلسل طويل من العدوان على شعبنا واستهداف مؤسساته الإعلامية والاجتماعية، إضافة إلى انه وجه من أوجه الممارسات الإرهابية للاحتلال وجيشه ومستوطنيه.

واعتبرت الحركة في بيان لها أن العدوان استهداف للخط الوطني الملتزم بنهج الانتفاضة ومشروع التحرير المدافع عن الشعب والأرض والمقدسات، مؤكدة أنه لن يفلح في تحييد دور الإعلام الحر عن دوره وثوابته والتزاماته، "وستبقى الحقيقة أقوى من إرهابهم وعدوانهم وستستمر التغطية حية من كل الساحات والشوارع والحارات فضحا للاحتلال الإرهابي ونصرة للشهداء وإسنادا للأسرى".

من جانبها، أعلنت النقابة عن وضع كل امكانياتها ومقارها بخدمة فضائية "فلسطين اليوم" وأي

وسيلة إعلام يتم استهدافها، ودعت الصحفيين إلى الرد على اعتداءات الاحتلال بمزيد من العمل المهني والعطاء الوطني لخدمة قضايا شعبنا ومجتمعنا.

واعتبرت النقابة أن هذه الاجراءات تندرج ضمن سلسلة جرائم الاحتلال الاسرائيلي الممنجهة والمتصاعدة بحق الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية، والتي تعبر عن عقلية ومنهج بائد يعكس إفلاس حكومة الاحتلال وانفلاتها من عقالها.

وشارك عشرات الصحفيين والنشطاء في وقفة بقطاع غزة تضامنا مع فضائية "فلسطين اليوم"، وعبروا عن رفضهم الشديد لهذه الخطوة التي رأوها إفلاسا سياسيا إسرائيليا في مواجهة الانتفاضة، مؤكدين على أنها لن تستطيع إسكات صوت الحقيقة.

من جهته، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن استهداف قناة "فلسطين اليوم" يأتي ضمن سياسة الاحتلال العدوانية المستمرة تجاه الاعلام الفلسطيني.

وأضاف المحمود، أن هذا العدوان له تاريخ أسود امتد على مدى عشرات السنين وطال الصحفيين والكتاب الفلسطينيين وصحفيين عالميين تعاملوا بصدق مع القضية الفلسطينية.

وأشار إلى قصف قوات الاحتلال مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في عام 2002 واستشهاد الزملاء الصحفيين وهم يؤدون واجبهم، وصولا الى التحريض الذي تصاعد في الأسابيع الاخيرة ضد الإعلام الرسمي الفلسطيني وعلى راْسه الإذاعة والتلفزيون، حسب ما جاء في بيان المحمود.