القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: تتجه الأوضاع نحو مزيد من التصعيد والانتفاضة في طريقها إلى العمل المسلح، هذا ما سعت القناة الثانية إلى إثباته في تقرير أعدته نهاية الأسبوع الجاري، بعد مجموعة من العمليات الفدائية في القدس ويافا و"بتاح تكفا" تخللها إطلاق نار.
ويتناول التقرير عملية الشهيد بشار مصالحة في يافا واعتزاز عائلته به، كما يمر على اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال بحق مبعدين ومبعدات عن المسجد الأقصى لمنعهم من الخروج بمسيرة والوصول إلى الأقصى، لينقل تعليقات عدد منهم قالوا إن ما يحدث في الأقصى هو نتيجة لاعتداءات شرطة الاحتلال عليهم وعلى المسجد.
كما اهتم التقرير المصور الذي ترجمته شبكة الإخبارية برسومات مؤيدة للمقاومة تضمنت أسلحة على أحد جدران القدس، وتعليق فتى فلسطيني عليها معربا عن أمانيه بأن تحدث انتفاضة حقيقية "لأن ما يحدث الآن لم يرتق إلى درجة الانتفاضة"، حسب قوله.
ويؤكد الفتى خلال حديثه للمراسل الإسرائيلي أنه لا يمكن أن يتعايش الفلسطينيون والإسرائيليون معا، مضيفا، "يا احنا يا هم"، في حين أشار آخرون إلى أن جريمة تنكيل المستوطنين بالطفل أحمد مناصرة وجريمة إعدام الشهيدة فدوى أبو طير يزيدان من اشتعال الأوضاع.