سلفيت – قدس الإخبارية: قالت والدة الشهيد أحمد عامر من بلدة مسحة غرب محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة: "إن نجلها الشهيد كان يتمنى الشهادة مرارة واليوم أكرمه الله بها، لينالها في شرف الدفاع عن وطنه وكرامة شعبه في وجه المحتل".
وأضافت والدة الشهيد "أن أحمد كان من اكثر الشبان خلقا وتدينا وحبا لأهله وأهل بلدته، وان كل أهل مسحة يشهدون له بحسن أخلاقه وتدينه".
وكان الشهيد عامر قد ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولته طعن أحد الجنود على حاجز عسكري للاحتلال عند المدخل الشمال لبلدة الزاوية القريبة.
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن عامر حاول طعن أحد الجنود بواسطة سكين كان يحملها، حيث اطلق جنود الاحتلال النار عليه من مسافة صفر، ما أدى لاستشهاده على الفور.
ووجد في جيب الشهيد عامر وصية كتب فيها "إلى أمي وأبي الأعزاء.. سامحوني وارضوا عني فإني شهيد بإذن الله، والحمد لله على كل حال".
وطلب الشهيد من عائلته ألا تذكر محاسنه للناس، وقال: "لا تذكروا محاسني للناس، بل اذكروا مساوئي، ليسامحني الناس عليها، وأكسب الأجر".
كما طلب الشهيد من عائلته قضاء دين عليه بقيمة 60 شيكل.