رام الله- قُدس الإخبارية: تكتسب المقاطعة الدولية (BDS) للاحتلال الإسرائيلي زخمًا كبيرًا مع انطلاق فعاليات مناهضة الأبارتهايد الاسرائيلي في أنحاء العالم، بحسب تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان.
وانطلقت حملة مناهضة الأبارتهايد الاسرائيلي الأسبوع الماضي من الأراضي الفلسطينية بمشاركة العديد من المنظمات والهيئات والشخصيات الرسمية والأهلية الفلسطينية، حيث تواصلت الفعاليات الداعية للمقاطعة على كافة المستويات، حيث أعلن تجمع النقابات في قطاع غزة، عن انطلاق فعاليات الحملة الشاملة لمقاطعة الاحتلال، والتي تهدف لتعرية مخططات الاحتلال، ومحاولاته زعزعة الاقتصاد الوطني.
وأفاد المكتب في تقرير المقاطعة الدوري الذي أصدره الاثنين، أن مجموعة من لجان المقاومة الشعبية في بيت لحم نظمت مسيرة دعت فيها إلى مقاطعة البضائع الاسرائيلية، فيما أعلنت حركة "الأردن تقاطع" (بي دي إس الأردن) أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قرر إنهاء تعاقده مع شركة (جي فور اس) لخدمات الأمن والحماية والمدرجة بنداء المقاطعة العالمي لتواطؤها مع الاحتلال.
وعلى الصعيد الدولي، أوضح تقرير المقاطعة أن ناشطين خطّوا كتابات على جدران البرلمان البريطاني في لندن ضد زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين، وبثت الفرقة الغنائية الفرنسية "كرمل يافا" على يوتيوب أغنية سياسية ساخرة بعنوان "لن أمارس المقاطعة"، تتناول حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، فان وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال واصلت محاولاتها لتبييض صفحة "إسرائيل" في العالم بمناورات وفعاليات مختلفة، منها اعتماد طلاب يهود في جامعات العالم كسفراء لها من أجل إظهار "الحقيقة" على حد قولها.
كما يجوب العشرات من هؤلاء الطلاب أقسام الجامعات البريطانية تزامنًا مع "أسبوع مناهضة الأبرتهايد الإسرائيلي"، ويقدمون وجبات الفلافل (وهي طعام فلسطيني تراثي تمت أسرلته) ورايات إسرائيلية، ويقدمون توضيحات عن الصراع وعن مدى "ديمقراطية إسرائيل".