شبكة قدس الإخبارية

الشعبية: رأس عمر النايف بثلاثة رؤوس من قادة الاحتلال

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: توعدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالرد على اغتيال عمر النايف القيادي السابق فيها، والذي اغتيل في العاصمة البلغارية "صوفيا" منذ عدة ايام، محملة في الوقت ذاته الاحتلال الاسرائيلية مسؤولية تصفيته، تاركة مسؤولية الرد للجناح العسكري للجبهة "كتائب أبو علي مصطفى".

وقال نائب الأمين العام للجبهة، أبو أحمد فؤاد، في كلمة القاها في بيت العزاء الذي أقامته له الجبهة في مقرها بدمشق، إن "المهمة تقع على عاتق كتائب الشهيد أبو علي مصطفى".

وكان الأمين العام للجبهة أحمد سعدات قد توعد من داخل سجون الاحتلال بالرد قائلا: "إن رأس عمر بثلاثة رؤوس من الإسرائيليين، وهذا لكم أيها الرفاق".

أضاف فؤاد، "الاحتلال هو السبب الأول والمباشر في عملية الاغتيال"، داعيا إلى "تطوير وتأجيج عمل الانتفاضة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدا على أن الرد سيكون "على كل الجرائم بحق الفلسطينيين في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابع، "يجب أن تكون عمليات عنيفة، لتلقين الاحتلال الصهيوني درساً قاسياً يردعه عن قتل الفتيات والشبان الفلسطينيين كل يوم بدم بارد."

ودعا فؤاد لوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وأجهزة الاحتلال الأمنية، وقال: "سيكون لدى الجبهة الشعبية بحث داخل أطر منظمة التحرير الفلسطينية، لتضع كل الأمور في نصابها الصحيح، وهنا ستّتخذ الإجراءات والمحاسبة لكل من قصّر وأخطأ وتواطأ" على حد قوله.

وتساءل أبو أحمد عن الإجراءات الأمنية التي كان من المفترض اتخاذها حيال التهديدات التي كانت تصل النايف خلال إقامته في السفارة على مدار 70 يوماً، وكان من الواجب أن تكون وقائية للحيلولة دون وقوع هذه الجريمة.

ودعا كل الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية إلى أن تأخذ دورها في تحرير الأسرى جميعهم وليس فقط القياديين، وأن تأخذ دورها أيضاً في حماية الشعب الفلسطيني من جرائم جيش الاحتلال التي باتت تنفذ بشكل يومي بحق المدنيين.

وكان عمر نايف زايد (52 عامًا)، المعروف بـ"عمر النايف"، عُثر عليه مقتولًا داخل السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية (صوفيا)، وعليه آثار ضرب بالجزء العلوي من جسده.