الضفة – خاص قُدس الإخبارية: انتهى الاجتماع الذي عقد مساء اليوم الأحد في المجلس التشريعي لحل أزمة المعلمين بالفشل، دون أن يستطيع ممثلوا حراك المعلمين إبداء آرائهم والحديث عن موقفهم من مبادرة الكتل البرلمانية، ليعلن الحراك استمرار الإضراب.
وعقد الاجتماع بمشاركة ممثلين عن الحكومة واتحاد المعلمين والكتل البرلمانية إضافة لمثلين عن المعلمين، لكنه انتهى سريعا بعد أن فجر بند في مبادرة الكتل البرلمانية خلافا حادا بين ممثلي الاتحاد وممثلي الكتل البرلمانية.
وقال مصدر في حراك المعلمين، إن الخلاف وقع بسبب البند الذي يقول إن الحوار حول مطالب المعلمين مع الحكومة يجري من قبل لجان مطلبية تمثل المعلمين، وليس من قبل اتحاد المعلمين، ما أثار غضب ممثلي الاتحاد لتقع ملاسنات انتهت بفض الاجتماع.
وأضاف المصدر لـ قُدس الإخبارية، أن اللجان المطلبية قررت إثر ذلك استمرار خطواتها الاحتجاجية وأعلنت أن يوم غد الإثنين سيكون إضرابا شاملا، على أن يُنظم المعلمون اعتصاما أمام مقر مجلس الوزراء عند الساعة الحادية عشر ظهرا ويستمر حتى الساعة الواحدة.
وحول احتمالية إقامة حواجز أمنية لمنع وصول المعلمين إلى رام الله غدا، قال المصدر إن اللجان المطلبية ستتوجه إلى محكمة العدل العليا في الأيام المقبلة للاحتجاج على مثل هذه الإجراءات في حال استمرارها.
وسيكون يوم غد الإثنين هو آخر أيام الأسبوع الثالث في احتجاجات المعلمين، حيث تتحدث الحكومة عن تزايد في نسبة الإقبال على الالتزام بالدوام المدرسي في محافظات الضفة، وهو ما ينفيه المعلمون بشدة مؤكدين أن الالتزام بالإضراب مستمر وبنسب عالية.