ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: أظهرت معطيات نشرتها مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أن الشبان الفلسطينيون نفذوا خلال الشهر الماضي 29 عملية ما يشير إلى ارتفاع في عدد العمليات عن الشهر الذي سبقه والذي سجل تنفيذ 27 عملية.
ووفقا لتقديرات مخابرات الاحتلال فقد تشهد الفترة المقبلة أحداثا مفاجئة أو تصعيدا، مثل نجاح خلية فلسطينية بتنفيذ هجوم داخل المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 عبر تفجير حافلة أو مطعم.
وأوضح الشاباك في تقريره أن وضع الرئيس الفلسطيني أبو مازن يزداد تراجعا في الشارع الفلسطيني، في حين تحاول حماس من بعيد استغلال الوضع لزيادة نفوذها في الضفة الغربية.
وأكد تقرير الشاباك أنه خلال الأسابيع الأخيرة من الانتفاضة الجارية بدأت تظهر ظاهرة جديدة وهي ظاهرة عمليات إطلاق النار أو التسلل الى المستوطنات، وبدأ واضحا بروز خلايا منظمة بديلا للعمليات الفردية التي انخفضت نسبتها.
وبين تقرير الشاباك أنه بالإضافة إلى تراجع نسبة العمليات الفردية فإن نسبة التحريض بوسائل الإعلام الفلسطينية، بحسب زعمه.
وأكدت مخابرات الاحتلال أنها لا تملك لا هي ولا جيش الاحتلال تصور متى ستنتهي هذه الانتفاضة.
وأشارت مخابرات الاحتلال إلى أن هذه التقديرات وضعت أمام المستوى السياسي الى جانب بعض الحلول المتعلقة بضرورة تسليم السلطة عائدات الضرائب دون أي تأخير، وكذلك زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين الى جانب تسهيلات اقتصادية في الضفة الغربية.