ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: أعلنت مصادر صحفية إسرائيلية عن أن الجانبين الإسرائيلي والأردني قد توصلا لاتفاق على البدء بتركيب كاميرات للمراقبة على مدار 24 ساعة في المسجد الاقصى، اعتبارا من صباح اليوم الأحد، وذلك عشية عيد الفصح اليهودي.
ونقلت صحيفة "إسرائيل" اليوم الإسرائيلية عن مصدر بحكومة الاحتلال قوله "إن هذا الاتفاق يصب في مصلحة إسرائيل، لأنه من خلال هذه الكاميرات سيتم توثيق محاولات "الإخلال بالأمن" من قبل بعض الشبان والمصلين الفلسطينيين داخل الأقصى".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الكاميرات يستطيع الجانبان الإسرائيلي والأردني من خلالها رصد كافة التحركات حول المسجد الاقصى على مدار 24 ساعة.
وكان الجانبان الأردني والإسرائيلي قد اتفقا مطلع شهر كانون أول الماضي بحضور السلطة الفلسطينية على تركيب كاميرات في المسجد الاقصى في أعقاب المواجهات التي اندلعت داخل باحات المسجد بعد الاعتداء السافر من قبل المستوطنين وعناصر من شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى ومصلياته.
وقد لاقى هذا الاتفاق استهجانا من قبل العديد من النشطاء الفلسطينيين والمراقبين وكذلك عدد من الفصائل الفلسطينية، معتبرين هذا الاتفاق بمثابة مسوغ لحكومة الاحتلال لتفرض كامل سيطرتها على الأقصى ومنع المرابطين بداخله من الدفاع عن المقدسات، لأن كل حركة مواجهة من قبلهم ستعتبر من قبل الاحتلال "إخلال بالأمن"، وبالتالي تعرضهم للاعتقال والحرمان من دخول المسجد.